فتح “الهوريكا” في الأول من مايو …عُمَد بلديات لييج ما بين موافق ومعارض !!
بلجيكا 24- إجتمع 24 من رؤساء البلديات في منطقة لييج يوم الجمعة. حيث تناولوا القضية الشائكة المتمثلة في إعادة فتح تراسات “الهوريكا”، (المقاهي والمطاعم إلخ..) بالمقاطعة.
أعلن ويلي ديميير رئيس بلدية لييج، أنه لن يغلق التراسات إذا قرر أصحاب المطاعم إعادة فتحها في 1 مايو بدلاً من 8 مايو ، كما أعلنت الحكومة في الاجتماع الاخير للجنة الاستشارية. ولكن هل كان رؤساء البلديات الآخرون سيتبعون بالتالي رئيس بلدية لييج؟ في الوقت الحالي ، لم يتم التوصل إلى إتفاق.
يوم الجمعة ، حوالي الساعة 4 مساءً ، التقى 24 من رؤساء البلديات في منطقة لييج لمناقشة مواضيع مختلفة ، بما في ذلك ، بالطبع ، القضية الحساسة للغاية المتمثلة في إعادة فتح التراسات في 1 مايو.
وأوضح عمدة لييج “ويلي ديميير” بالفعل أنه في حالة التجمعات الكبيرة على التراسات يالمدينة في 1 مايو ، سيكون من المستحيل على الشرطة المحلية ، التي تفتقر إلى القوة البشرية ، أن تُفرق هذا الجمع ، بدون المخاطرة بالتعرض لإخلالات محتملة بالنظام العام. وبالتالي ، فإنه لن يأمر بإغلاقها.
برز سؤال هام آخر، وهو حول معرفة كيف سيتعامل رؤساء بلدية لييج الثلاثة والعشرون الآخرون مع هذه المشكلة؟، هل سيتبعون عمدة لييج ، أم أنهم يفضلون الانتظار حتى 8 مايو ، موعد إعادة الافتتاح الرسمي ، وبالتالي سيتم إغلاق التراسات الخاصة بهم “قسرياً” في حالة الافتتاح في الأول من مايو !!
“لا يوجد موقف مشترك”
لا يزال يتعين علينا الانتظار لمعرفة الجواب. لأنه بعد أكثر من ساعة ونصف من المناقشة ، لم يتم التوصل إلى موقف مشترك بين رؤساء البلديات الأربعة والعشرين: “في الواقع ، لم يعثر المجتمعون على موقف مشترك” ، كما يؤكد دانيال باكيلين ، عمدة بلدية تشودفونتين ، الذي ترأس الاجتماع جزئيًا، والذي قال: “اننا بحاجة إلى مزيد من الوقت لتحسين وضعنا. ومن المقرر عقد اجتماع اليوم الثلاثاء بين رؤساء البلديات والمدعي العام للملك.
ومن المتوقع ان تنعقد لجنة استشارية جديدة يوم الجمعة المقبل. في ذلك الوقت ، سيجتمع مؤتمر رؤساء البلديات في نهاية يوم الجمعة. حيث توجد نغمات مختلفة قليلاً بين العُمد وبعضهم البعض. لكن بشكل عام ، إتفقوا على أنه يتعين عليهم إيجاد موقف مشترك.
ويضيف تشودفونتين ان المبدأ هو احترام القواعد ودعم القطاعات المتضررة والتعامل مع النظام العام بأفضل طريقة ممكنة ، وفقًا للموظفين المتاحين. ولكن قبل اتخاذ أي قرار ، سننتظر المزيد من المعلومات من هذين الاجتماعين “.
