بلجيكا 24- رفض عالم الأوبئة بجامعة أنتويرب ، بيير فان دام ،وعضو فريق عمل التطعيم والخبير في GEMS ، التعليق يوم الأحد على مسألة إعادة فتح محتملة لقطاع الضيافة في 1 مايو ، لكنه يعتقد أنه يجب إعادة التمييز بين الداخل والخارج على طاولة المناقشات في اللجنة الاستشارية المقبلة.
وأصر فان دام على ان “التفكير لمدة أسبوع أو أسبوعين وعدم التسرع يمكن أن يكون له تأثير مذهل في المستقبل. مؤكداً على انه من الحكمة ان نتحرك خطوة بخطوة.
أعرب عالم الأوبئة أيضًا عن سعادته عن تسريع حملة التطعيم في بلدنا. وقال “نحن بصدد اللحاق بركب الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا. حتى نتمكن من الانتقال بسرعة أكبر إلى عامة السكان.
ويبدو أن مؤشرات الوباء تتراجع مرة أخرى ، كما رحب السيد فان دام ، مع التأكيد على أن معدل الإيجابية البالغ 8% لا يزال مرتفعاً للغاية.
وقال ايضاً، يجب أن ينخفض المنحنى ولا يستمر على هضبة عالية. وأضاف أن زيادة عدد التطعيمات ستساعد ولكن ليس من تلقاء نفسها “، مشيراً إلى أن إعادة فتح المدارس تبقى أولوية. حسب قوله.
ويعتقد عالم الأوبئة أنه “بعد ذلك فقط سيكون من الممكن الجلوس مع قطاعات أخرى مثل الضيافة والثقافة ومعرفة ما هو ممكن”.
دون الخوض في إعادة الافتتاح المقررة للمقاهي والمطاعم في 1 مايو ، يشير بيير فان دام ، إلى وجود مخططات داخلية وخارجية. مضيفاً، يجب أن نعيدهم إلى الطاولة، كما يجب أن يتم ذلك وفقًا للمعايير المتفق عليها لتخفيف الإجراءات ، مثل 75 دخولًا يوميًا كحد أقصى إلى المستشفيات. لا يمكننا أن نخذلهم.