فان دام : العودة المدرسية تعتبر “تحدياً” كبيراً لبلجيكا

بلجيكا 24 – تعتبر العودة إلى المدرسة الأسبوع المقبل “تحديًا” كبيراً لبلجيكا، حيث لم تنخفض معدلات الإصابة بفيروس كورونا الجديد إلى المستوى الذي يرغب فيه الخبراء.

في تصريحه لصحيفة “دي مورغن” الفلمنكية ، قال عالم الأوبئة في جامعة أنتويرب “بيير فان دام” : “إنها حقيقة – سنفتح المدارس في وقت لا يزال فيه الكثير من الإصابات في المجتمع وهذا يمثل تحديًا كبيراً”.

على مدار الأسبوع ، ظل متوسط عدد الإصابات اليومية المسجلة في جميع أنحاء البلاد حوالي 450 حالة، حيث كان العدد الأخير للإصابات في البلاد 477 حالة يوم الجمعة.

بينما تظهر معدلات الإصابة التي أبلغ عنها معهد الصحة Sciensano على مدار الأسبوع ،أن الوباء يتباطأ في البلاد ، فلا يزال متوسط ​​400 حالة يومية جديدة مرتفعة للغاية بالنسبة لبعض الخبراء.

وقال فان دام: “بصراحة ، هذا ليس الوضع المثالي للسماح لتجمعات كبيرة ، مثل إعادة فتح المدارس”.

لكن السيناريو الحالي يتوافق مع ما توقعه علماء الفيروسات في معهد الصحة البلجيكي Sciensano بناءً على الاتجاهات الحالية.

وبعد أن قالت السلطات إن الطلاب في بلجيكا سيكونون قادرين على العودة إلى المدرسة لمدة خمسة أيام في الأسبوع ، وفقًا للخطط السابقة ، قال عالم الفيروسات في Sciensano “ستيفن فان جوشت” أن الاتجاهات الحالية تشير إلى أن بلجيكا ستظل تسجل في المتوسط ​​400 حالة يومية بحلول الوقت الذي يعود فيه الطلاب إلى المدرسة.

وكان فان جوشت قد قال سابقًا، أنه في السيناريو المثالي للعودة إلى المدرسة ، سيكون هناك ما معدله 100 حالة يومية جديدة.

وتمشياً مع القرار السابق للوزراء الإقليميين ، المسؤولين عن التعليم في بلجيكا ، وافق مجلس الأمن القومي البلجيكي على العودة إلى المدرسة تحت “رمز أصفر” وأسبوع دراسي كامل ، وهو ثاني أدنى مستوى في نظام المخاطر المرمز بالألوان المكون من أربعة مستويات ، والذي بموجبه يتم تعيين تواجد الأطفال بالمدرسة خمسة أيام في الأسبوع.

وقال فان جوشت : “يجب على الجميع الإلتزام بتنفيذ الإجراءات بدقه، مضيفاً، انه من المهم جدًا أن يتم إختبار هؤلاء الأشخاص ، والالتزام بالحجر الصحي ، والابتعاد عن الآخرين.”

بموجب هذا السيناريو ، يُطلب من الأطفال العائدين من المناطق الحمراء إجراء اختبار فيروس كورونا والمدارس لها سلطة رفضهم إذا لم يكملوا الحجر الصحي الإلزامي.