بلجيكا 24- أفادت المتحدثة باسم إدارة السجون البلجيكية، كاتلين فان دي فايفر، صباح الأربعاء ، ان غالبية السجون تأثرت بحركة إضراب إستمرت 24 ساعة.
وبحسب المتحدثة، تم توفير دعم الشرطة في مختلف المؤسسات بسبب نقص الموظفين ، وتم تكييف نظام السجون للمعتقلين.
وقال سكرتير النقابة الحرة للموظفين العموميين (SLFP / VSOA) ، “إيدي دي سميت” ، إن الإضراب جزء من الإجراءات التي يقوم بها موظفو الخدمة المدنية الفيدرالية.
كما أشار السيد دي سميت إلى ان نقابات الخدمة المدنية كانت قد قدمت بالفعل إخطار غير محدود بالإضراب لوزيرة الخدمة المدنية ، بيترا دي سوتر(جروين).
وتطالب النقابات، على وجه الخصوص ، مراجعة جدول موظفي الخدمة المدنية الفيدرالية بالزيادة ودفع الشهر الثالث عشر كاملاً لهم.
كما يعتزم الحراس التنديد بنقص الموظفين في المؤسسات الإصلاحية واكتظاظ السجون.
وحسب توضيح سكرتير النقابة، لقد استمرت المشاكل لفترة طويلة: تعمل كاميرات المراقبة عند الثلث فقط ويتم إلقاء الأشياء بشكل منتظم فوق الحائط. ولا يتم التعامل مع الاعتداءات على المعتقلين بالشكل المناسب.
وفي 9 نوفمبر ، تم تنظيم اليوم الأول من الإضراب داخل السجون أيضًا. يوم الأربعاء الماضي ، أضرب الحراس مرة أخرى.
ومن المقرر أن يقوم حراس السجون بالإضراب مرة أخرى في 7 ديسمبر القادم، حسبما ذكرت نقابة SLFP / VSOA.