X
Advertisements

عملية احتيال في مرآب في Ottignies: “أجد أنه من العار تركنا في هذا الوضع”

Advertisements

©سود إنفو

Advertisements

بلجيكا 24- أثارت قصة خوان أولموس، والذي وقع ضحية عملية احتيال في مرآب للسيارات في Ottignies (برابان والون)، استياءًا كبيرًا.

ووفقًا لإفادته لصحيفة “سود إنفو“، تعرض لمشكلة في سيارته التي كان يأمل أن تتم تغطيتها بضمان السيارة. ولكن بدلاً من ذلك، وجد نفسه في وضع صعب يجبره على التفكير في اللجوء إلى المحكمة.

خوان أولموس، الذي فقد قدمه اليمنى في نوفمبر الماضي واعتمد على سيارته للتنقل بسبب ذلك، وجد نفسه مضطرًا للتوجه إلى مرآب Renard في Ottignies لإصلاح سيارته. وبالرغم من وجود ضمان ممتد يغطي السيارة حتى مايو 2025، تعثرت الأمور.

ومنذ المرحلة الحزينة من حياته بعد بتر قدمه، وعلى الرغم من وجود طرف صناعي، فإن إمكانياته في التنقل محدودة نسبيًا ويحتاج إلى سيارته. لكن في شهر مارس، لاحظ فقدانًا غير طبيعي لسائل التبريد في سيارة العائلة، وهي سيارة داسيا التي يتقاسمها هو وزوجته منذ عامين، والتي قطعت مسافة 38 ألف كيلومتر.

 

في مشهد يشبه الغموض، اضطر والد العائلة للذهاب إلى المستشفى في شارلروا بسبب مشكلة في طرفه الاصطناعي، وفي الطريق إلى هناك واجهت السيارة مشكلة تقنية أخرى. وعلى الرغم من محاولاته الاتصال بالمرآب للحصول على توجيهات، وجد نفسه وزوجته مضطرين للجلوس بجانب الطريق بسبب خلل في السيارة.

المفاجأة الكبيرة كانت عندما رفض مرآب Renard تغطية تكلفة إصلاح المحرك بحجة أن ذلك ليس مشمولًا في الضمان. هذا الرفض أثار غضب خوان وزوجته، اللذين بدأوا يشككون في نزاهة المرآب.

من جانبها، قامت شركة Dacia Assistance بما هو ضروري، وتم إنزال سيارة خوان وزوجته فاليري في مرآب Renard في Ottignies . ومن هنا بدأت مشاكل الزوجين!.

ومنذ ذلك الحين تم نقل السيارة إلى مرآب Renault في Wavre. وقام أحد الخبراء أيضًا بتحليل المشكلة، وبحسب ما ورد أصدرت شركة Dacia Europe تقريرًا يبرئ خوان من كل المسؤولية.

ويتابع خوان: “يشير تقرير شركة Dacia Europe إلى أنه عندما ذهبت لأول مرة إلى المرآب للإبلاغ عن المشكلة، كان من المفترض أن يتم حجز السيارة حتى يتم إصلاحها ولا يمكنني قيادتها، لكن المرآب لم يخبرنا بأي شيء ولم أوقع أي أوراق. بالنسبة لي، هم الجناة ويجب أن يغطي الضمان جميع الإصلاحات”.

بعد محاولات عديدة لحل المشكلة دون جدوى، قرر خوان اللجوء إلى المحكمة للدفاع عن حقوقه. حيث يعتبر أن تركهم في هذا الوضع هو “من العار”، خصوصًا أنه يعاني من إعاقة، “لأنني بالتأكيد لست الوحيد في هذا الموقف وقد لا يجرؤ بعض الناس على الحديث عنه”.

وقال خوان للصحيفة انه مصمم على تحذير الناس من ممارسات هذا المرآب والبحث عن حل عادل لقضيته.

من جانبها، منظمة حماية المستهلك Test-Achats تسعى لفهم حقوق الطرفين في هذه الحالة. وتشير المتحدثة باسم المنظمة جولي فرير، إلى أنه في حالة تقديم معلومات غير كافية للعميل حول خطورة القيادة بالسيارة قبل الإصلاح، يمكن تحميل الميكانيكي مسؤولية الضرر الإضافي للمحرك.

بالنهاية، قصة خوان تعكس التحديات التي يمكن أن يواجهها الأفراد عندما يجدون أنفسهم في صراع مع ورش السيارات والمراوغات المحتملة في تقديم الخدمات والضمانات. يظهر مثل هذه القصص أهمية التوعية بحقوق المستهلك والبحث عن دعم لحمايتها في مثل هذه الحالات.

Advertisements
بلجيكا 24:
Advertisements

هذا الموقع يستخدم كوكيز جوجل

إقرأ المزيد
Advertisements