بلجيكا 24 – بعد ظهور فيروس كورونا في العديد من المناطق البلجيكية ،قررت الحكومة وضع بعض الاجراءات للحد من انتشار الفيروس في المملكة.
ففي المدينة الساحلية “كنوك-هايست” أعلن Léopold Lippens عمدة المدينة ،أنه قرر وضع تدابير صارمة حتى 30 أبريل 2020 ،وذلك عن طريق إلغاء جميع الأنشطة الداخلية والخارجية كإجراء وقائي، وستغلق حمامات السباحة وبارات الشاطئ والمكتبات خلال هذه الفترة، وقال العمدة أنه لن يتردد في تطبيق هذه الاجراءات على المتاجر والمطاعم أيضا.
ويقول السيد Lippens إن المبادرات التي إتخذتها الحكومة الفيدرالية حتى الآن ضعيفة للغاية ، وبالتالي تأخذ الأمور على عاتقها “لأنهم لا يفعلون شيئا على المستوى الفيدرالي ، سأتخذ تدابير وقائية بنفسي” وأضاف قائلاً: ” من السخيف أن تكون إيطاليا موضوعة قيد الحجر الصحي ولا أحد يجرؤ على إتخاذ هذا القرار هنا ، على حسب تعبيره “.
وحتى 30 أبريل ، يجب على جميع مراكز الشباب ، والمكتبات ، وأحواض السباحة ، وبارات الشاطئ أن توقف أنشطتها ، سواء في الداخل أو حتى في الهواء الطلق، ولم يستبعد العمدة فرض نفس الإجراء على المطاعم والشركات الأخرى قائلاً : “سنقرر يوم الجمعة ما إذا كان ينبغي إتخاذ تدابير أكثر صرامة”.
ومن جهته دعا حاكم فلاندرز الغربية “كارل ديكالوي” يوم الخميس إلى إلغاء جميع الأحداث المخطط لها في المقاطعة ، بما في ذلك تلك التي تجمع أقل من 1000 شخص .
وقال ديكالوي: “علينا أن نتحمل المسؤولية أيضاً فيما يتعلق بالأنشطة المحدودة “.