عمدة “تورنهاوت” الفلمنكية يطالب الهولنديين بمنع “سياح البيرة”

بلجيكا 24 – وجه عمدة بلدية تورنهاوت التابعة لإقليم أنتويرب ،نداءً إلى نظراءه عبر الحدود الهولندية لإتخاذ إجراءات من شأنها منع الشباب البلجيكيين من عبور الحدود للشرب في الحانات.

يذكر أن الحانات في كافة أرجاء مملكة بلجيكا وجميعها وبدون إستثناء أغلقت أبوابها في منتصف ليل الجمعة وحتى 3 أبريل القادم ،ومع ذلك ، يظل الكحول متاحًا مجانًا في محلات البقالة والمحلات الليلية.

الأمر الذي لم يمنع مجموعات من الشباب الذين يعيشون بالمناطق الحدودية من العبور إلى هولندا للاستفادة من أن الحانات هناك لا تزال مفتوحة.

ويطالب عمدة تورنهاوت “بول فان ميرت” في رسالة وجهها إلى ثلاثة من رؤساء البلديات – “جون جوريتسمه” في أيندهوفن ، و”تيو فيترينجز” في تيلبورغ و “بول ديبلا” في مدينة بريده – داعياً إياهم إلى إتخاذ اللازم حيال هذا الأمر.

وقال فان ميرت أن الفرق بين البلدين يؤدي إلى نتائج عكسية.

وتقول رسالة عمدة تورنهاوت : “يتحول الفيروس وينتشر بسرعة كبيرة ، والإصابات المتعددة سواء على الجانب البلجيكي أو الهولندي ستكون بمثابة مشكلة كبيرة كــ ” الثقب في الرأس” في هذا الوقت ، على حد تعبير العمده”.

وأضاف الرسالة : “أطلب منكم بإحترام وبصفتي عمدة بلدية صغيرة نوعًا ما إذا كان بإمكانك التصرف حسب وضعكم الوظيفي كرئيس بلدية في هذه القضية ، ومحاولة إقناع حكومتك بمواءمة المبادئ التوجيهية والقواعد مع تلك الخاصة بجيرانك في الجنوب “.

يعتزم فان مييرت إرسال الرسالة غدًا ، لكنه نشر المحتويات اليوم ،ولكنه سيتصل برؤساء البلديات عبر الهاتف.

وخلص عمدة تورنهاوت إلى القول: “دعونا نتصدى لهذا التهديد لشعبينا ، شمال وجنوب ، بنفس القوة ، لإعطاء الجميع إمكانية وجود مجتمع خال من الفيروس ، سواء في بلجيكا أو في هولندا”.

وتجدر الإشارة إلى ان هناك أماكن أخرى ، عانت فيها المدن الواقعة على الحدود من نفس المشكلة ، ففي مدينة “زيلاند الحدودية الهولندية ” عانت من تدفق الزوار من بلجيكا ، وكذلك مدن مثل سلويس وتيرنوزين وهولست.

وردت شكاوى من بعض المواطنين على وسائل التواصل الاجتماعي ، معبرين فيها عن مخاوفهم من العواقب الصحية ووصف السلوك بأنه “غير مسؤول”.

ومن المقرر أن تجتمع الحكومة الهولندية اليوم لتحديد الإجراءات الإضافية التي يتعين عليها اتخاذها .