بلجيكا 24- دق مارك سنويك ، عمدة بلدية هال-Halle (فلامش برابانت) ناقوس الخطر ،بعد أن تحولت بلدته إلى مسرح لعمليات سطو مسلح متكررة، فقد وقعت ستة حوادث في متجر كارفور خلال اثني عشر يومًا.حسب تقارير VRT.
وفي وقت سابق ، نُظمت ثلاث إعتداءات في متاجر كارفور إكسبريس في فيلفورد (فلامش برابانت) وفي غنت (فلاندرز الشرقية) و Liedekerke (فلامش برابانت) أيضًا.
وتحقق الشرطة في احتمال وجود صلة بين عمليات السطو التي وقعت.
وقال عمدة Halle: ان المشكلة تركت الناس في حالة فزع رهيبة. فقد كان هؤلاء رجال عصابات مسلحين وملثمين. كما ان تكرار الحوادث تسبب في ضجة كبيرة في المنطقة. ولكن لحسن الحظ لم يصب أحد بأذى إلا ان موجة التأخير في وصول رجال الشرطة في فلامش برابانت تجعلك تفكر.
وتابع العمدة بالقول، إن هناك حاجة ماسة لمزيد من ضباط الشرطة. فقد دق قادة الشرطة ناقوس الخطر مؤخرًا. وذلك بسبب نقص في رجال الشرطة في منطقة فلامش برابانت. وكذلك نقص خطير في بلديات الساحل البلجيكي.
ودعا السيد سنويك ،وزيرة الداخلية إلى إعادة هيكلة إجراءات التجنيد في الشرطة ، لتسريعها. مشيراً إلى انه يتعين على بعض الأشخاص الانتظار لمدة عام قبل أن يتمكنوا من بدء الإجراء الذي يؤدي إلى أن يصبحوا ضابطًا.
في فيلفورد أيضًا ، يبحث العمدة هانز بونت عن المزيد من الضباط ، بينما يريد قسم الشباب في الحزب القومي الفلمنكي المحلي كاميرات التعرف على لوحات الأرقام منافذ ومخارج المدن بالإضافة إلى تعزيز شبكات معلومات الأحياء.