بلجيكا 24- سُمح ل70 مواطنًا بلجيكيًا وأفغانيًا ، عمل العديد منهم لدى وزارة الدفاع البلجيكية، بالوصول إلى إسلام أباد ، عاصمة باكستان ، بعد عملية سرية تم تنفيذها بالاشتراك مع وزارة الخارجية والدفاع واللجوء والهجرة.
وقالت إلك باتين ، المتحدثة باسم الوزيرة صوفي ويلميس”: “منذ 6 يناير ، عبر 70 شخصًا الحدود بين أفغانستان وباكستان هؤلاء أشخاص يحملون الجنسية البلجيكية والأفغانية ، لا سيما الأشخاص الذين عملوا في الدفاع أو حصلوا على حمايتنا ، كومن بينهم صحفي وناشط حقوقي وعائلاتهم”.
ونُفِّذت العملية باتفاق مع سلطات إسلام آباد ، لأن هؤلاء الأشخاص لم يكن لديهم الوثائق اللازمة للحصول على تأشيرة دخول من السفارة الباكستانية في كابول.
و وصل كل شخص أو أسرة إلى الحدود “بوسائله الخاصة” ؛ عند نقطة الحدود ، كان لدى ضباط الجمارك الباكستانيين قائمة بالأسماء لتمريرها ؛ وبمجرد التغلب على هذه العقبة ، جمعت السفارة البلجيكية في إسلام أباد الناس ، حيث سيتم إعادتهم إلى الوطن في الأيام المقبلة ، على متن طائرة مدنية أو عسكرية.
ويشكل هؤلاء السبعون شخصًا ، وفقًا للشؤون الخارجية ، آخر مجموعة بلجيكية أفغانية يتم إجلاؤها.
وبعد استيلاء طالبان على كابول في 15 أغسطس ، شن الجيش البلجيكي عملية “الطائرة الورقية الحمراء” (18 إلى 27 أغسطس) حيث فر مئات الأفراد، بما في ذلك العديد من البلجيكيين من أصل أفغاني الذين زاروا عائلاتهم خلال الصيف.