عاصفة تجتاح بلجيكا تُخلف قتيل وجريح وأضرار جسيمة في بروكسل وشمال البلاد
بلجيكا 24 – في حين أن الأضرار المادية لا تزال محدودة نسبيًا في الوقت الحالي ، تسببت العاصفة التي ضربت بلدنا في مقتل شخص واحد فقط، حسب التقارير الأولية التي وصلتنا.
وتمر عاصفة قوية ببلادنا، والتي بالفعل تجاوزت سرعة الرياح 75 كم / ساعة لأكثر من 10 دقائق على إرتفاع 10 أمتار ، وهو شرط ضروري لوصفها بالعاصفة.
وفقًا لـ David Dehenauw ، خبير الأرصاد الجوية في RTL و VTM ، تم تسجيل رياح تصل إلى 108 كم / ساعة في أنتويرب. وتأثر شمال وغرب البلاد بشكل رئيسي ، لكن الرياح تهب في جميع أنحاء البلاد، وبهذا وضع المعهد الملكي للأرصاد الجوية IRM معظم أراضينا في حالة تأهب صفراء ، وتم تفعيل الرقم 1722.
وبحسب صحيفة “هيت لاتست نيوس” ،فإن العاصفة التي أطلق عليها إسم “لولا” لن يكون لها اسم في النهاية، ومع ذلك فقد خلفت بالفعل ضحيتين، فقد شخص حياته وأصيب آخر بجروح خطيرة في Aalter بعد سقوط شجرة بينما كانوا يسيرون في الغابة.
ويتوقع المعهد الملكي للأرصاد الجوية في الساعات القادمة ، ستبقى الرياح الغربية إلى الجنوبية الغربية قوية جدًا إلى قوية ، حتى بشكل مؤقت قوية جدًا على الساحل وكذلك فوق شمال غرب البلاد بسرعة تتراوح 80 إلى 100 كم / ساعة ، وربما من الممكن أن تتجاوز 100 كيلومترًا محليًا كم / ساعة ، خاصة على الساحل وفي شمال البلاد.
الضرر أشد بشكل رئيسي في شمال البلاد. في رويسيلاري ،حيث تحطم سقف مدرسة، وإنتهى المطاف بمعظم السقف في الملعب، وبأعجوبة تكاد تصل إلى معجزة، لم تحدث إصابات!
بروكسل ووالونيا تأثرتا أيضًا. ففي صباح يوم الخميس إشتبك رجال الإطفاء في بروكسل بالفعل في 24 مهمة ، بما في ذلك ثلاث أشجار على الطريق العام و 21 شيئًا مختلفًا رمته الرياح (الأفاريز ، البلاط ، القماش المشمع …) والتي تشكل خطرًا على مستخدمي الطريق.
في تورناي ، في نهاية الصباح ، أقتلعت جزئيًا أسطح المرائب القديمة في شارع دي ماجاسين،و تدخل رجال الإطفاء من منطقة بيكاردي والونيا.
أما في مونس عاصمة الثقافة الأوروبية، تدخل رجال الإطفاء أيضًا بعد سقوط شجرة اقتلعت من جذورها.
