بلجيكا 24- أكد مكتب المدعي العام في أنتويرب ، الثلاثاء ، إن تشريح جثة الطفلة ذات الـ 11 ربيعاً والتي قُتلت أثناء إطلاق نار في ميركسيم بمدينة انتويرب مساء الإثنين ، كشف أن الضحية أصيبت برصاصة قاتلة.
في البداية إعتقدت السلطات أن الطفلة لم تصيبها رصاصة بشكل مباشر، وأن اصاباتها نجمت عن إنفجار فرن ميكروويف أصابته قذيفة . بيد ان نتائج تشريح الجثة ، بينت أخيراً أن الضحية أصيبت برصاصة مباشرة أودت بحياتها.
فتحت السلطات تحقيقًا وتدرس إمكانية وجود صلة مع عالم المخدرات. كما لم يتم القبض على أي مشتبه بهم.
وقال المدعي العام في أنتويرب «فرانكي دي كايزر» مؤكداً : “لن نسمح لهذا بأن يصبح (وضع طبيعي جديد)، فلا يمكن ولا يجب أن يمر هذا دون عقاب”.
وأكد السيد دي كايزر على الادعاء حذر تماماً وأن هناك يوم سيأتي لهؤلاء القتلى في الهجمات المتعلقة بحرب المخدرات!. والتي حتى الآن أصبحت هذه المخاوف حقيقية.
ويقول دي كايزر: “ما حدث الليلة الماضية في ميركسيم هو أسوأ سيناريو يمكن أن نتخيله”.
كما أكد المدعي العام أن مكتبه وقاضي التحقيقات والشرطة القضائية الفيدرالية والشرطة المحلية في أنتويرب يبذلون قصارى جهدهم للعثور على مرتكبي هذه الأفعال ومقاضاتهم.