تلقت عائلة صربية-ألبانية, تقيم في بلجيكا منذ حوالي سبع سنوات, أمراً بمغادرة بلجيكا.
ويعتبر طرد ” ألميرا ” , وهي فتاة تبلغ من العمر 20 عاما, نموذجا للتكامل الذي سبب موجة من السخط و الغضب.
وتم انشاء مجموعة دعم في الفيسبوك تحت مسمي ( ألميرا هليلي يجب ان تبقي هنا).
واحتج Rudi Deceukelierمدير مكتب التعليم بدوام جزئي في Courtrai, ضد قرار الطرد, واصفا اياه باللانساني.
وتواصل الفتاة دراستها في بلجيكا, وتعمل في مركز لرعاية المسنين بواقع ثلاثة ايام في الاسبوع. وكان من المفترض ان تنال شهادة الدبلوم في شهر يوينيو القادم , واعلنت زواجها من خطيبها, وهو شاب من اصول صربية , يسكن في بروكسل.
وكانت عائلة هليلي قد تلقت عدة اوامر بمغادرة البلاد , قبل ان يتم اعتقالهم مطلع الاسبوع الماضي, حسبما اعلن Rudi Libeer رئيس قسم الشرطة المحلية Vlas. “عائلة هليلي هي الان خارج الاجراءات و تقيم في بلجيكا بصورة غير شرعية, حسبما جاء في بيان تلقت الصحافة نسخة منه. لقد كان لدي العائلة المكونة من خمسة اشخاص الفرصة للمغادرة طوعيا , ولكنها لم تفعل.
والان , ستمكث في مركز احتجاز لحين ترحيلها قسريا. وتتكون العائلة من ( الاب Resik , والام Emine, والبنت Almira والولدان Egzon و Valmir).
مساء السبت الماضي, تم اضافة عنصر جديد الي ملف القضية والذي من شانه ان يسرع الاحداث: اتضح ان احد الابناء قد تطرف وانه علي اتصال مع جماعات سلفية, وهذا يمثل عملا خطيرا.
ومن شان هذه العناصر ان تدفع مكتب الاجانب لطرد العائلة. وانكرت ألميرا تطرف شقيقها:( انه ليس متطرفا علي الاطلاق, انه مسلم فقط, انه يذهب في الغالب الي المسجد, ويطلق لحيته, هل هذا يجعله متطرفا؟ انه من السهل القول اننا محتجزون هنا وانه من المستحيل ان نتصرف او ان نصدر اي رد فعل. واضافت : نحن نسكن منذ ست سنوات في Courtrai, ولم يحدث ان كان لنا قضية او اي شان مع البوليس حتي الان).
علي الرغم من ذلك, يميل الحساب الفيسبوكي الي اثبات ان Egzon بدا حقا انه علي اتصال مع جميع الجهاديين بما فيهم المقاتلين Lucas Van Hessche و Abdelmalek Boutaliss, حسبما نقلت صحيفة Het Laatste Nieuws.
“فليشمله الله برعايته” هذا هو تعليق الشاب البالغ من العمر 22 عاما, عن احد الجهاديين التابعين لتنظيم الدولة الاسلامية و المسئول عن عدة عملية قطع للرؤوس.
ونشرت الصورة من قبل شقيقه الاصغر فالمير و الذي يبلغ من العمر 17 عاما, والذي وجد في حوزته سلاح.