بلجيكا 24 – بمناسبة يوم ” *ريروم نوفاروم” العطلة السنوية لحركة العمال المسيحية ،نشرت نائبة رئيس الوزراء الفلمنكي “هيلدا كريفيتس” (من حزب CD & V) رسالة فيديو بهذه المناسبة .
وتؤكد السيدة كريفيتس، المسؤولة عن الابتكار (من بين أمور أخرى) في الحكومة الفلمنكية ، على أهمية محو الأمية الرقمية.
وقالت الوزيرة : “أولئك الذين لا يستطيعون المتابعة ، غالبًا ما ينتهي بهم المطاف بالفقر. يجب ألا نتجاهل هذا النوع الجديد من الأمية. المسألة الرقمية تتجاوز الأجيال والاهتمامات والثقافات. لا ينبغي أن نرتاح حتى تتمتع كل غرفة معيشة فلمنكية بإنترنت جيد وبأسعار معقولة الاتصال “، قالت.
من أجل ضريبة الثروة حاول مارك ليمانز ، رئيس نقابة العمال المسيحية (ACW)في خطابه الضغط على أصحاب الثروات قائلاً ،إن من يمتلكون أكثر من مليون يورو يجب أن يدفعوا “ضريبة تضامن”.
وأضاف ليمانز ،من أجل تجنب ضياع الكثير من الوظائف ، يجب أن نفكر في طريقة لإعادة توزيع الوظائف ، وتحسين الفوائد لتجنب أن ينتهي المزيد من الناس إلى الفقر ،خاصة بسبب قيود ازمة كورونا.
*ريروم نوفاروم
في أوروبا ، بدأت حركة العمال إبان الثورة الصناعية ، عندما تضاءل عدد الوظائف في قطاع الزراعة و اتجهت موجة التوظيف نحو القطاع الصناعي. جابهت هذه الموجة مقاومة شديدة. أثناء القرنين الثامن عشر و التاسع عشر، كان ثمة مجموعة اسمها “شهداء تولبودل”بالإنگليزية: Tolpuddle Martyrs of Tolpuddle ، كانت قد عوقبت لأنها شكلت نقابات، الأمر الذي كان مخالف للقانون آنذاك.
الحركة كسبت تأييدا في أواخر القرن التاسع عشر و أوائل العشرين،
من تقليد “التعليم الاجتماعي الكاثوليكي” بالإنگليزية: Catholic Social Teaching الذي بدأ عام 1891 بنشر ما عرف بوثيقة بوب ليو بالإنگليزية: Pope Leo XIII الأساسية،
ريروم نوفاروم بالإنگليزية: Rerum Novarum، و التي عنونت “في وضع الطبقات العاملة” بالإنگليزية: On the Condition of the Working Classes، و التي يؤيد فيها سلسلة من الإصلاحات تتضمن حدود لعدد ساعات يوم العمل، إلغاء عمل الأطفال، حق العمال في التنظيم، و مسؤولية الدولة في تنظيم شؤون العمال.
عقب نشر الوثيقة، بدأت الحركة العمالية، التي تخبطت في أول الأمر، تنتعش في أوروبا و بعد ذلك في قارة أمريكا الشمالية.