اخبار سياسية

صوفي روهوني: مهمتي في الهيئة التشريعية الجديدة تشمل مكافحة تجار المخدرات وتعزيز العدالة

بلجيكا 24- في أعقاب انتخاب أول هيئة تشريعية لها في المجلس، تثير صوفي روهوني، أحد الأعضاء المنتخبين في حزب DéFI (المعارضة)، ملفات هامة تهدف إلى تحقيق التغيير وتعزيز العدالة في بلجيكا.

هذه الشابة البالغة من العمر 30 عامًا، والمقيمة في احدى ضواحي بروكسل، تستعرض أولوياتها الثلاثة والتي تشمل القوة الشرائية والإصلاح الضريبي، والحكم الرشيد، والمكافحة المستميتة لتجار المخدرات.

وفي لقاء صحفي، سألت صحيفة “سود إنفو“، صوفي عن أولوياتها للعام الأخير من ولايته في الهيئة التشريعية، يجيب بثبات على أنه يعتزم التركيز على ثلاث قضايا رئيسية. أولاً، القوة الشرائية والإصلاح الضريبي.

Advertisements

تؤمن السيدة صوفي بأن تحديث جداول الضرائب لتجنب الانتقال إلى فئات ضريبية أعلى يمكن أن يساعد في تحسين الوضع الاقتصادي للمواطنين. بالإضافة إلى ذلك، تشير إلى أهمية تحقيق الحكم الرشيد وضمان العدالة في المجتمع.

وأخيرًا، لا يمكن تجاهل الجهد المستمر في مكافحة تجار المخدرات، حيث تعتقد صوفي أن هذا الملف يمكن أن يكون مفتاحًا لمنع تصاعد التطرف والجريمة.

أما فيما يتعلق بملف الإصلاح الضريبي، عبرت صوفي للصحيفة عن خيبتها إزاء فشل الحكومة الحالية في تحقيق التغييرات المطلوبة. وتقول إن الفرصة قد ضاعت وأنه يتوقع أن تكون الهيئة التشريعية هي التي ستتخذ الإجراءات الضرورية إذا لزم الأمر.

كما أشارت السيدة روهوني أيضًا إلى ضرورة مراجعة أنظمة الضرائب لتحقيق العدالة وتخفيف الأعباء على المواطنين.

وعندما يتعلق الأمر بالأغلبية البديلة، تتحدث صوفي عن أهمية توجيه رسالة قوية إلى الأحزاب المتطرفة من خلال دعم الإصلاحات الضرورية. رافضةً التعاون مع هذه الأحزاب في هذه المرحلة، لكنها تشدد من ناحية اخرى على أن الأولوية هي دعم الإصلاحات والتحسينات التي تخدم مصلحة البلاد بشكل عام.

أما بالنسبة للمسؤوليات المحلية، تشير صوفي في حديثها إلى أهمية ترشيح أشخاص يتحدرون من رغبة حقيقية في خدمة المصلحة العامة، بدلاً من تحقيق مكاسب شخصية. كما تشير أيضًا إلى أن الأحزاب بأنها مسؤولة عن جذب الأفراد المناسبين إلى قوائمها.

أما فيما يتعلق بملف العدالة، شددت صوفي على أنه لا يزال يمثل أولوية بالنسبة لها ولحزبها. حيث ترى أن تعزيز العدالة ومكافحة الجريمة وتجار المخدرات هو واحد من أهم التحديات التي تواجه بلجيكا حاليًا. مطالبةً بإعادة الاستثمار في هذا المجال وبتكثيف الجهود للحفاظ على سلامة المجتمع.

في الختام، حاولت صوفي روهوني من خلال حديثها مع الصحيفة تجديد دعوتها إلى التعاون والتحالف من أجل تحقيق الإصلاحات الضرورية والمساهمة في بناء مستقبل أفضل لبلجيكا. وذلك إيمانًا منها بأن هذه المسؤولية تقع على عاتق الجميع، سواء كانوا في الأغلبية أو في المعارضة، وأن تحقيق التغيير يتطلب تعاونًا وتصميمًا جماعيين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock