بلجيكا 24- قال صندوق النقد الدولي ان نصف الاتحاد الأوروبي سيكون في حالة ركود في عام 2023، وأن أكبر ثلاث اقتصادات في العالم، الولايات المتحدة والصين والاتحاد الأوروبي تشهد تباطؤ معاً.
وقالت الرئيس التنفيذي لصندوق النقد الدولي ، كريستينا جورجيفا، في مقابلة مع قناة سي بي إس الأمريكية ، إن نصف دول الاتحاد الأوروبي ستكون في حالة ركود العام المقبل. وغالبًا ما تكون ظاهرة الركود ظاهرة شريرة. نظرًا لأن العائلات تضطر إلى دفع فواتير باهظة ، على سبيل المثال ، فإنها تستهلك أقل بشكل عام ، مما يؤدي إلى تباطؤ الاقتصاد.
ونتيجة لذلك ، نجد أنفسنا في كثير من الأحيان مع فقدان الوظائف ، وبالتالي الأسر الفقيرة ، الذين يستهلكون أقل ، وهكذا دواليك. باختصار ، تتضخم الدورة.
كما حذرت كريستينا جورجيفا من أن الاقتصاد العالمي سيكون في مأزق بعد عام 2022. وقالت: “نتوقع أن يكون ثلث الاقتصاد العالمي في حالة ركود”.
وأوضحت السيدة جورجيفا خلال المقابلة مع برنامج “واجه الأمة” على شبكة سي بي إس أن “الاقتصادات الثلاثة الأكبر – الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والصين – تتباطأ جميعها معًا”.
وفي أكتوبر الماضي ، حذر صندوق النقد الدولي من أن ثلث الاقتصاد العالمي سينكمش وأن هناك فرصة بنسبة 25% لنمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنسبة أقل من 2% بحلول عام 2023 ، وهو ما يعتبره صندوق النقد الدولي ركودًا عالميًا.
كما يرسم رئيس صندوق النقد الدولي صورة مختلفة لأكبر الاقتصادات. “في حين أن الولايات المتحدة قد تكون قادرة على تجنب الركود” ، كان الاتحاد الأوروبي “متأثرًا جدًا بالحرب في أوكرانيا”.حسب قول السيدة جورجيفا.
نتيجة لذلك ، تتوقع رئيسة البنك الدولي ركود إقتصادي لنصف دول الاتحاد الأوروبي هذا العام.
في الوقت نفسه ، تمر الصين “بعام صعب”. وقالت السيدة جورجيفا: “هذا يترجم إلى اتجاهات سلبية حول العالم. وعندما ننظر إلى الأسواق الناشئة في العالم النامي ، فإن الوضع أسوأ”.
كما أعربت الرئيسة التنفيذية لصندوق النقد الدولي عن أملها في أن تتمكن الولايات المتحدة من تخفيف الوضع. وقالت جورجيفا: “إذا استمرت مرونة سوق العمل الأمريكية ، يمكن للولايات المتحدة أن تساعد العالم خلال عام صعب للغاية”.حسب تعبيرها.