بلجيكا 24- في بيان له يوم الأربعاء ، قال الحزب البيئي ، إن صمويل كوغولاتي ، النائب الفيدرالي من Ecolo ، أكد أنه كان هدفًا لهجوم إلكتروني من الصين.
وأوضح البيان قائلًا ، إذا كان “الحزب الشيوعي الصيني” يعتقد أنه يخيفنا بهذه الطريقة ، فهو مخطئ. وسنواصل الوقوف حتى يتم إغلاق معسكرات العار. لأن كونك هدفًا للتجسس الإلكتروني يتضاءل مقارنةً بالاضطهاد الذي يجب أن يتحمله ملايين الإيغور والتبتيين والنشطاء المؤيدين للديمقراطية في هونغ كونغ. ونحن نتحرك لهؤلاء وهؤلاء.
ووفقًا للنائب الفيدرالي ، يجب على بلجيكا أن تلقي الضوء الكامل على مدى الهجمات الإلكترونية الصينية ضد بلدنا. وقال.”من الواضح أن المتسللين لا يأتون إلى حواسبنا وخوادمنا لقضاء وقت فراغهم.
وقال كوغولاتي ، إنه أمر منهجي ، ويستهدف المدافعين عن حقوق الإنسان وينظم نيابة عن النظام الصيني.
وأشار النائب إلى أنه يجب أن نكون واضحين بشأن مدة وطبيعة وضحايا الهجمات الإلكترونية التي استهدفت بلجيكا ، داعيًا الحكومة إلى “فتح تحقيق لمعرفة ما إذا كانت البيانات الحساسة أو السرية قد تم تسريبها إلى بكين”.
علاوة على ذلك ، لا يمكن أن تمر هذه الهجمات الإلكترونية دون عقاب. وفقًا لنائب حزب الخضر ، والذي أضاف، عندما يكون لدى بلجيكا دليل ملموس لإسناد هجوم إلكتروني إلى كيان حكومي ، يجب شجب هذا الفعل الضار على هذا النحو من خلال القنوات الدبلوماسية.
وتابع صمويل كوغولاتي ، يجب أن تتحمل الحكومة التي تقف وراء الهجوم الرقمي تكاليف إصلاح الخوادم المستهدفة. ويجب أن يعاقب الاتحاد الأوروبي المتسللين “.
أخيرًا ، يجب تعزيز الأمن السيبراني للفئات الأكثر ضعفًا ، ولا سيما أمن اللاجئين السياسيين الأويغور أو النشطاء المؤيدين للديمقراطية من هونغ كونغ في المنفى في بلجيكا.