بلجيكا 24- تقدم آباء مجموعة من الشباب الذين شاركوا في المظاهرة غير القانونية للاحتجاج على عنف الشرطة في يناير بشكاوى الهدف منها تحديد ومعاقبة ضباط الشرطة الذين يقولون إنهم ردوا على أطفالهم بالقوة غير المناسبة.
ونشرت صحيفة “دي ستاندارد” قول أحد الآباء: “لا نبحث عن تعويض”. نحن ندافع عن كل من يواجه إساءة إستخدام السلطة من قبل الشرطة. ونعتقد أن هناك العديد من الأشخاص في الشرطة يريدون القيام بعملهم بطريقة لائقة. مضيفاً، ان الآباء يرغبون في أن يبقى هذا على جدول الأعمال وأن يتحمل السياسيون مسؤوليتهم”.
من جانبه، فتح مكتب المدعي العام في بروكسل بالفعل تحقيقًا في إستجابة الشرطة للاحتجاجات التي جرت في 24 يناير في بروكسل ، حيث تجمع بضع مئات من الأشخاص في “مونت دي آرتس” في مظاهرة غير مصرح بها لإنتهاكها تدابير فيروس كورونا.
وبحسب الصحيفة، تم إعتقال ما لا يقل عن 245 إداريًا خلال المسيرة ، من بينهم 86 قاصرًا. في حين تم القبض على بعض الشباب الذين لم يتظاهروا في الاعتقالات من الأساس وذلك لتواجدهم بالمنطقة لأسباب أخرى ، مثل إنتظار حافلة أو محاولة ركوب قطار.
وتشمل الشهادات المسجلة حول رد الشرطة على الاحتجاج وصف الحاضرين للقوة المفرطة المستخدمة من قبل الشرطة ، وكثير منهم قالوا إنهم ضربوا المتظاهرين ، في حين لم يرتدوا شارات التعريف الخاصة بهم.
ويقول محامو العائلات المعنية إن هذه الشهادات ليست سوى جزء صغير من مشكلة أكبر.