بلجيكا 24 – تُخطط Meta Platforms ، الشركة الأم لفيسبوك، لمغادرة أوروبا إذا لم يعد مسموحًا للمجموعة بتبادل بيانات المستخدم الأوروبي مع الولايات المتحدة.
وتعتمد الشركة على معالجة بيانات المستخدم لتتمكن من تقديم إعلانات مستهدفة عبر الإنترنت، و لكن قوانين حماية البيانات الشخصية أكثر صرامة في أوروبا.
وتكرر شركة وسائل التواصل الاجتماعي هذه الرسالة في وثيقة قدمتها إلى لجنة الأوراق المالية الأمريكية (SEC)، مع العلم أنه ليست هذه هي المرة الأولى التي تقدم فيها الشركة التي تقف وراء فيسبوك و واتساب وانستغرام ، ، هذه الشكوى.
وفي عام 2020 ، أخبرت السلطات الأيرلندية فيسبوك أنه لم يعد بإمكانها استخدام البنود التعاقدية القياسية للامتثال لقواعد الخصوصية عند إرسال البيانات إلى الولايات المتحدة.
وكانت السلطات الأيرلندية قد فرضت الحظر على فيسبوك بسبب إلغاء محكمة العدل الأوروبية لقانون مشاركة البيانات المعروف باسم “Privacy Shield”.
ووفقًا للمحكمة ، فإن البيانات الشخصية أقل حماية في الولايات المتحدة منها في أوروبا، وحذر فيسبوك على الفور من أن إيقاف عمليات نقل البيانات عبر المحيط الأطلسي يمكن أن يكون له تأثير مدمر على الشركة، حيث تعتمد الشركة على معالجة بيانات المستخدم لتتمكن من تقديم إعلانات مستهدفة عبر الإنترنت.
ويخضع Facebook حاليًا للتحقيق من قبل منظم البيانات الأيرلندي، لذلك لا يزال يٌنتظر قرارًا نهائيًا في هذا الشأن، يمكن أن يحدث في النصف الأول من هذا العام.
وفي هذا السياق ، تحذر الشركة الأمريكية الآن من أنه ما لم يتم العثور على حل جيد ، “فمن غير المرجح أن نتمكن من تقديم بعض منتجاتنا وخدماتنا الرئيسية ، بما في ذلك فيسبوك و انستغرام، في أوروبا.”
وبدأت القضية منذ عدة سنوات بشكوى من الناشط النمساوي المعني بالخصوصية ماكسيميليان شريمس بشأن Facebook Ireland ، المقر الأوروبي للشركة، حيث كان السيد شريمس قد اشتكى إلى هيئة حماية البيانات الأيرلندية بشأن نقل البيانات الشخصية بواسطة Facebook Ireland إلى الشركة الأم في الولايات المتحدة وتساءل عما إذا كانت البيانات محمية بشكل كافٍ في الولايات المتحدة.