اخبار بروكسل

شاهد: وزيرة النقل تُجرب بنفسها إستخدام وسائل النقل العامة مع «عربة الأطفال» في بروكسل (فيديو)

بلجيكا 24- تعمل وزيرة النقل في بروكسل، إلكه فان دن براندت، على معرفة أقرب نظرة إلى تحديات العائلات اليومية في استخدام وسائل النقل العامة.

في يوم عادي من أيام بروكسل، قامت بتحدي نفسها لاستخدام وسائل النقل العامة مع طفلين صغيرين في عربة الأطفال. تجربتها كانت مهمة لفهم الصعوبات التي تواجه العائلات في هذه المدينة عندما يتعلق الأمر بالنقل. لنلق نظرة عميقة على هذه التجربة والتحديات التي واجهتها الوزيرة.

البداية والتفاصيل: في صباح ذلك اليوم المشمس، بدأت التجربة عند بلاس فلاجي (بلدية إيكسيل) في تمام الساعة 8:15 صباحًا، وهذا بغرض تنفيذ الرحلة في ساعة الذروة، لجعل الوضع أكثر واقعية. الهدف الرئيسي من هذه المهمة هو الوصول في الوقت المحدد لتسليم طفليها الصغيرين إلى الحضانة والمدرسة.

Advertisements

وزيرة النقل بدأت الرحلة بالانتقال بالترام بين فلاجي (إيكسيل) وجسر دو جيرموار، حيث واجهت أولى العقبات – أبواب الترام الضيقة والمصاعد المعطلة. للوزيرة، وكذلك للكثير من الآباء والأمهات، كان عليها أحيانًا الاعتماد على مساعدة المسافرين الآخرين للدخول إلى وسيلة النقل المطلوبة. للأسف، كانت هناك حالات تطابق أخرى حيث تم إغلاق الأبواب في وجهها!!.

وبينما واصلت رحلتها، وجدت نفسها في بعض الأماكن التي اضطرت فيها لحمل عربة الأطفال والطفل بمفردها، حيث لم تكن هناك بدائل للمصاعد أو الدرج المتحرك. ولتجاوز هذه المشكلة، كان عليها أن تتحايل على القوانين التي تحظر حمل العربة عبر السلالم المتحركة في بعض المحطات.

تحت المجهر: المشكلة لا تنحصر فقط في التجربة الشخصية لوزيرة النقل بل تمثل تحديات يومية يواجهها العديد من الأهالي في بروكسل. وتشير رابطة العائلات إلى أن هذه التجربة تسلط الضوء على ضرورة تسريع عمليات تجديد محطات النقل العامة لجعلها أكثر ملاءمة للعائلات والأطفال. أيضًا، تؤكد على أهمية زيادة تردد وسائل النقل العامة لتقليل الزحام وجعل الرحلات أكثر يسرًا بالنسبة للعائلات.

الاستنتاج: تجربة وزيرة النقل إلكه فان دن براندت في استخدام وسائل النقل العامة مع عربة الأطفال في بروكسل كشفت عن صعوبات حقيقية تواجه العائلات اليومية. إنها تذكير هام بأن هناك حاجة ماسة إلى تحسين وسائل النقل العامة لتلبية احتياجات العائلات وجعل النقل في المدينة أكثر يسرًا وملاءمة. هذه التجربة تجعلنا نتساءل: هل نحن على استعداد للاستثمار في تطوير وسائل النقل العامة لتلبية احتياجات العائلات والأطفال؟!.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock