X
Advertisements

سياسي إيطالي : يجب إعادة المهاجرين إلى بلدانهم و السماح فقط باللجوء السياسي

Advertisements
Advertisements

بلجيكا 24 – أعلن القيادي في حركة خمس نجوم المعارضة، ومرشحها لرئاسة الوزراء في الانتخابات البرلمانية ربيع العام القادم، لويجي دي مايو، “أن حكومة نديرها نحن لن تدفع أبدا أموالا لأي شخص في ليبيا ضالع في تعذيب المهاجرين”، في إشارة إلى أوضاع المهاجرين غير النظاميين في مراكز الإيواء في ليبيا.

وقال دي مايو في تصريحات صحفية بمدينة كاتانيا (مقاطعة صقلية) “نريد أقصى قدر من الوضوح بشأن الأشخاص الذين نتعاون معهم لصد الهجرة الجماعية، لأننا لا نستطيع التعامل مع المنظمات الإجرامية”، على حد وصفه.

ورأى القيادي في الحركة، التي لا يستبعد مراقبون فوزها في الانتخابات البرلمانية المقبلة، “المشكلة هي أن الهجرة أصبحت هنا عملا تجاريا، لذا من الضروري إجراء عمليات إعادة المهاجرين (الاقتصاديين) إلى بلدانهم والترحيب فقط بمن يحق لهم الحصول على اللجوء السياسي” في أوروبا.

وكانت منظمة (أطباء بلا حدود) قد رأت، في رسالة مفتوحة إلى الزعماء الأوربيين، أن “ما يعانيه المهاجرون واللاجئون في ليبيا يجب أن يشكل صدمة للضمير الجمعي للمواطنين الأوروبيين وقادتهم المنتَخبين”. وقالت المنظمة “إن التمويل الأوروبي، الذي أعمته الرؤية قصيرة النظر المتمثلة في إبقاء المهاجرين واللاجئين خارج أوروبا، يساعد في منع قوارب المهاجرين من مغادرة المياه الليبية، لكن هذه السياسة تغذي أيضاً نهجاً إجرامياً وممارسات استغلال إجرامية بحق أولئك المهاجرين وطالبي اللجوء”.

وأضافت في رسالتها المفتوحة “إن احتجاز المهاجرين واللاجئين في ليبيا هو عمل يلفُّه الفساد بأكمله، ويجب أن نسميه بمسمَّاه الحقيقي: هو تجارة رائجة تشمل أعمال الخطف والتعذيب والابتزاز. وقد اختارت الحكومات الأوروبية إبقاء تلك الفئة من الناس ضمن تلك الظروف، وهو وضع غير مقبول إذ يجب أن لا تتم إعادة الناس إلى ليبيا أو احتجازهم فيها”.

المصدر : وكالات

Advertisements
بلجيكا 24:
Advertisements

هذا الموقع يستخدم كوكيز جوجل

إقرأ المزيد
Advertisements