بلجيكا 24 – جرد الحزب الاشتراكي الفرنكفوني “PS” السيد “إمير كير ” عمدة سانت جوس من “عضوية الحزب “،بعد أن عقد إجتماعًا مع وفد من رؤساء البلديات الأتراك ، بمن فيهم بعض أعضاء حزب أقصى اليمين المتطرف.
إستقبل كير ، وهو من أصول تركية ، مجموعة من رؤساء البلديات الأتراك في مكتبه في سان خوسيه في ديسمبر الماضي.
وكان رؤساء البلديات في بروكسل لحضور إجتماع لجنة الأقاليم التابعة للاتحاد الأوروبي ، ورتبوا الزيارة لتلبية دعوة مجاملة للسياسي التركي الأبرز في العاصمة.
إثنان من أعضاء المجموعة كانوا أعضاء في حزب الحركة القومية التركية (MHP) والذي له صلات بجماعة اليميني المتطرف والمعروفة بإسم “الذئاب الرمادية”.
إعترف كير في وقت لاحق أن الاجتماع كان “خطأ في التقدير “.
وفي تغريدة له على تويتر وقال “إمير كير” : “أنا أقدر قيم حزب PS وأدين اليمين المتطرف بأي شكل من الأشكال ، في أي مكان في العالم” .
عُرضت القضية على اللجنة التأديبية في حزب PS، والتي أصدرت بيانًا فيما بعد .
وقال الاتحاد الفيدرالي للحزب في بروكسل “لقد توصلت اللجنة التأديبية الفيدرالية إلى أن خرق طوق التطويق حول حزب من أقصى اليمين يتعارض مع وجود عضو في الحزب الاشتراكي”.
وفي بيان له في تغريدة على تويتر ، قال إمير كير :
“في الحياة ، قد نهرب من كل شيء ، باستثناء ضميرنا. اليوم ، كما في بداية مشاركتي السياسية ، فإن مشاركتي في سلام. أنا فخور بكل ما حققته في خدمة الناس. خيبة أملي في الحزب عميقة ، لكن مُثالي الاشتراكية سليمة. احتراماً لهذا الإجراء ، مارست أكبر قدر من السلطة التقديرية ، لكن ذلك لم يكن سهلاً. في هذا الصدد ، يؤسفني أن بعض الأشخاص داخل الحزب لم يكن لديهم نفس اللياقة ، وأن محاكمتي قد تمت بالفعل في المجال العام. ”
وإختتم العمدة بيانه قائلاً :
أنا بعيد كل البعد عن أن أكون صورة كاريكاتورية. أنا رجل يساري ، رجل ذو ضمير ورجل أفعال . سجلي على المستوى المحلي والاتحادي يشفع لي ، والذي يوضح عدم وجود أي تعاطف مع اليمين المتطرف ،والذي كرست حياتي لمحاربته ، والعمل من أجل المزيد من العدالة الاجتماعية ، والعمل لخدمة الشعب.