بلجيكا 24- في مقال صحيفة “سود إنفو” اليوم الخميس، تم عرض واحدة من القصص الأكثر صدمة هذا الأسبوع في فيرتون (مقاطعة لوكسمبورغ)، حيث تم تخريب قبر فتاة صغيرة تدعى كيم، التي توفيت عن عمر يناهز 3 سنوات ونصف. هذا الفعل الشنيع لا يزال يثير الجدل في البلدية ويجعل الأهالي يشعرون بالاستياء والغضب.
لقد كان يوم عادي لشقيق كيم البالغ من العمر 12 عامًا، والذي كان يعتاد زيارة قبر أخته تقريبًا يوميًا. ومع ذلك، فاجأه اكتشاف أن اللوحة التذكارية على قبر أخته قد تمت سرقتها واختفت. لاحقًا، تبين أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، حيث تم التبليغ عن حالات مشابهة في المقبرة.
لودوفيك فيرنر، والد الفتاة الراحلة كيم، لم يستسلم لهذا الوضع وقام بنشر منشور على فيسبوك يناشد فيه عمدة المدينة بضرورة إعادة النظر في أمن المقبرة. وقال إنه يجب أن يتم اتخاذ إجراءات جدية لحماية مكان دفن أحبائنا.
تجمع القصة هذه ما بين الحزن والغضب، حيث يسعى الوالد إلى الحفاظ على ذكرى ابنته وسلامها في مكان دفنها. فقد تمر الأيام بسرعة، ولكن الآثار الناجمة عن هذه الجريمة ستبقى طويلًا في قلوب عائلة فيرنر.
بناءً على الشهادات العديدة من الأشخاص الذين رأوا قبور أحبائهم مشوهة في المقبرة، يجب أن تصبح هذه القضية قضيةً عامة تستدعي تدخل السلطات المحلية. إذا لم يتم اتخاذ إجراءات فعالة قريبًا، فإن هذا النوع من الجرائم قد يصبح أكثر شيوعًا ويهدد هدوء المقابر.
على عمدة المدينة أن يستجيب لنداءات الأهالي ويعمل على تحسين أمن المقبرة، وحماية هذه الأماكن المقدسة من أعمال التخريب والسرقة. إنه واجبنا جميعًا العناية بأماكن دفن أحبائنا والحفاظ على سلامتها وكرامتها.