أكد وزير الخارجية البلجيكي ” ديدييه رايندرز” أن الحكومة الإتحادية تدرس قرار ” سحب الجنسية البلجيكية ” لمعاقبة المدانين بالإرهاب ، حتي في حالة الجيل الثالث أو المواطنين البلجكيين ، وذلك على الرغم من الأصوات التي تعالت مؤخراً محذرةً من أن هذا يمكن أن يكون تمييزاً .
ولولا الهجوم الذي قامت به قوات الشرطة الاتحادية في فيرفييه في مدينة لييج ، بمداهمة منازل العديد ممن يحسبون على ” الجماعات الإرهابية ” ، لكادت المدينة أن تتحول إلى باريس الثانية ، ولكن هذه المرة الضحايا رجال الشرطة أنفسهم ، وذلك حسب المخطط الذي كشفت عنه الشرطة الإتحادية في تقريرها عن المداهمات في وقت سابق .
ونتيجة هذا الحادث أثيرت عدة إقتراحات بداخل الحكومة لمعاقبة المدانين بأعمال إرهابية يثبت تورطهم بالمحاكمة ، بسحب الجنسية البلجيكية ، وخصوصاً ممن لديهم جنسيات مزدوجة ، ولكن وزير الخارجية أقر أنه يود لو أن الحكومة قامت بتفعيل هذه الخطوة لتكون عقاب رادع لمن يفكر في إرتكاب أعمال إرهابية أو لمعالجة التطرف قبل بدايته ” .
” اي شخص يثبت إدانته بإرتكاب أعمال إرهابية في المحكمة ، سيتم سحب جنسيته في المستقبل ، حتي وإن كان من مواليد بلجيكا وأجداده من المهاجرين ، وحصلوا على الجنسية وعلى جواز السفر البلجيكي ” .
هذا ما أكده الوزير في مقابلة مع الإذاعة الفرنكفونية ” RTBF ” وأضاف أيضاً : ” ينبغي علينا التصدي للأجيال الثانية والثالثة من المهاجرين ، لان هنا تكمن المشكلة الرئيسية ” ، حسب تعبيره .
Belg24