ستة من كل عشرة من قادة الأعمال البلجيكيين يشعرون بالقلق بشأن التدفق النقدي
بلجيكا 24- وفقًا لأحدث دراسة أجراها أخصائي تحصيل الديون Intrum ونشرت يوم الأربعاء، يشعر ستة من كل عشرة من قادة الأعمال البلجيكيين بالقلق بشأن التدفق النقدي، بينما حوالي نصفهم بالكاد ينجو من تأثير جائحة كوفيد-19.
وكشفت دراسة “European Payment Report 202” ، التي تم إجراؤها على 11187 شركة ، بما في ذلك 503 في بلجيكا بين يناير وأبريل 2021 ، أن القطاعات الأكثر تضررًا في بلجيكا، هي القطاعات المصرفية والتأمين والمبيعات بالتجزئة والتموين والتصنيع. والمواد الكيميائية.
وتعتقد نصف الشركات البلجيكية (49%) أن تأثير أزمة فيروس كورونا سيظل محسوسًا لمدة عام آخر على الأقل. تخشى واحدة من كل ثماني شركات بلجيكية (13%) من فترة استرداد تصل إلى عامين أو أكثر. لكن من ناحية أخرى ، يلاحظ التقرير أن واحدة من كل شركتين بلجيكيتين (46%) أكثر حماسًا بشأن نموها ومستقبلها اليوم مما كانت عليه منذ سنوات عديدة.
ويشير كريستوف دي بوك ، المتحدث بإسم Intrum ، إلى أن “الوباء دفع الشركات إلى التفكير في وضعه وتجربة طرق جديدة للعمل، كما يمكن أن يكون مجرد تنفيذ العمل عن بعد ، أو التحول الرقمي ، أو مزيد من الاهتمام لحماية التدفق النقدي.”
وتابع، في الواقع ، خلال العام الماضي ، قامت الشركات الصغيرة والمتوسطة بشكل أساسي بتسريع رقمنة أعمالها (38%) ، وطلبت تأجيل سداد قروض الأعمال (29%) وطلبت فترات سداد أطول من الشركات الموردين (28%).
وأضاف، أما بالنسبة للشركات الكبيرة ، فقد كانت أكثر ميلًا إلى إلغاء الاستثمارات الاستراتيجية (25%) ، وتسريح الموظفين (18%) بشكل متكرر وبيع الأصول لتحرير السيولة (11%) ، أي ضعف عدد الشركات الصغيرة والمتوسطة.
