X
Advertisements

سامي مهدي يأسف للإضراب في بيتي شاتو لكنه “متفهم”

Advertisements
Advertisements

بلجيكا 24- قال وزير الدولة للجوء والهجرة سامي مهدي يوم السبت: “نأسف للإعلان عن إضراب يوم الاثنين بين موظفي Fedasil العاملين في مركز الوصول في بيتي شاتو في بروكسل للتنديد بتهمة العمل مع ضمان “فهم مظالمهم”.

يعاني موظفو “Fedasil فيداسيل” (الوكالة الفيدرالية لاستقبال طالبي اللجوء) من سلسلة من الأزمات مما يضغط على التوازن بين الحياة المهنية والخاصة، وفي عام 2015 عانوا من أزمة اللجوء الكبيرة حيث يحتاج ما يصل إلى 6000 شخص شهريًا إلى التسجيل، وفي عام 2019 واجهوا أزمة جديدة بسبب الانخفاض السريع جدًا في شبكة الاستقبال وعدم كفاية سعة التخزين المؤقت، وأقر مهدي (CD&V) في بيان اليوم بأن الوضع يزداد صعوبة مرة أخرى.

وبسبب الفيضانات فقدت “Fedasil فيداسيل” الكثير من الأماكن ولتجنب تفشي التلوث الجديد لفيروس كورونا لا يزال يتعين تخصيص جزء كبير من السعة للعزل، وأضاف: القواعد الصحية ضد فيروس كورونا مارست ضغوطًا شديدة على ظروف عمل الموظفين لمدة عام ونصف.

ووفقاً لوزير الخارجية، فإن بلجيكا تواجه زيادة كبيرة في عدد طلبات اللجوء ولا سيما من الأفغان، وقال إن مهمة إخلاء الطائرة الورقية الحمراء التي نفذت في أغسطس قامت بإجلاء الأشخاص الذين يدخلون الآن شبكة الاستقبال.

يؤكد مهدي على أن “Fedasil فيداسيل” قد اتخذت بالفعل إجراءات للرد على طلبات معينة، وقد تم تنظيم العديد من اللجان الاستشارية على مستوى القاعدة وتم الاتفاق على حلول معينة قصيرة المدى من قبل الوكالة، ويستشهد بالجهود المبذولة للعمل من أجل جداول عمل مستقرة وتعويض العمل الإضافي وتقوية فرق التمريض بثلاثة عشر شخصًا.

وتابع مهدي: إن مركز بيتي شاتو ببساطة غير مناسب كمركز وصول لأن الموظفين لا يمكنهم العمل هناك في ظروف مناسبة. ويخلص البيان إلى أن “المبنى له حدود لاستيعاب المراحل المختلفة التي يجب على طالب اللجوء اتباعها، ولهذا السبب بالتشاور مع السلطات في بروكسل يسعى أيضًا إلى تسريع الانتقال إلى موقع أكثر ملاءمة”.

وفقًا لمديرة بيتي شاتو “إيزابيل بلومات” التي تدعم عمل موظفيها، فقالت: إن مركز وصول طالبي اللجوء الذي تديره “Fedasil فيداسيل” ممتلئ تقريبًا.

Advertisements
الأقسام: اخبار بلجيكا
بلجيكا 24:
Advertisements

هذا الموقع يستخدم كوكيز جوجل

إقرأ المزيد
Advertisements