اخبار اوروبا

ساركوزي يسعى للفوز على منافسيه في الحزب في طريق العودة إلى الرئاسة الفرنسية

تواجه آمال الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي في الترشح لخوض سباق الرئاسة عام 2017 أول اختبار حاسم يوم السبت عندما يصوت أعضاء حزبه المحافظ الاتحاد من أجل الحركة الشعبية لانتخاب زعيم جديد له.

وساركوزي – الذي خسر انتخابات الرئاسة أمام الرئيس الاشتراكي فرانسوا أولوند عام 2012 – هو الأوفر حظا للفوز بمنصب رئيس الحزب. لكن الرئيس السابق يعرف أنه يحتاج إلى الفوز بفارق كبير لمنع منافسيه داخل الحزب من السعي فيما بعد لمنافسته على بطاقة الترشح للرئاسة.

وقال جان دانييل ليفي من مركز هاريس انتراكتيف لاستطلاع الآراء “قد يرى الاخرون داخل حزب الاتحاد من أجل الحركة الشعبية أن هناك فرصة إذا حصل ساركوزي على أقل من 70 في المئة.”

ومع تراجع شعبية أولوند إلى مستويات قياسية في استطلاعات الرأي بسبب زيادة الضرائب والاخفاق في التعامل مع البطالة قد تتزايد فرص المعارضين من المحافظين.

لكن حزب ساركوزي يعاني منذ فترة طويلة من خلافات على الزعامة وواجه تحقيقا قانونيا في مزاعم عن مخالفات في التمويل فيما انجذب بعض مؤيديه نحو حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف بزعامة مارين لوبان.

ويسعى ساركوزي إلى الحصول على تأييد الناخبين المحافظين القلقين بشأن التعددية الثقافية لفرنسا حيث توجد أكبر جالية مسلمة في دول الاتحاد الاوروبي.

وأعلن رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق الان جوبيه (69 عاما) أنه سيخوض المنافسة على الفوز ببطاقة الحزب للترشح للرئاسة بغض النظر عن نتيجة التصويت لاختيار زعيمه.

 

وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock