زيادة عدد أيام عمل الطلاب تُثير مخاوف الجمعيات «ستقلل فرص نجاح الطلاب الفقراء»!

بلجيكا 24- كجزء من اتفاقية ميزانيتها للعامين 2023 و 2024 ، قررت الحكومة الفيدرالية، زيادة الحد الأقصى لعدد الساعات المسموح بها لعمل الطلاب ، وزيادتها من 475 إلى 600 ساعة في السنة. في الجمعيات ، لا يُنظر دائمًا إلى هذا القرار بشكل إيجابي.

بالنسبة إلى شانتال ماساير ، مديرة Infor Jeunes في بلدية لايكين، فإن زيادة الحصة السنوية لن تكون في خدمة الطلاب.

وقالت السيدة ماساير “من الواضح أن هذا حافزًا لمزيد من العمل. مؤكدةً على ان هناك خطر حقيقي يتمثل في أن الطلاب الفقراء سيميلون إلى العمل أكثر. ونحن نعلم أن هناك ارتباطًا بين الحصول على وظيفة طالب وانخفاض فرص النجاح”.

تشاركها الرأي “كريستين ماهي” ، رئيسة الشبكة الوالونية لمكافحة الفقر. والتي قالت “لا أعتقد أنها خطوة إيجابية.

ووفقاً لـ “ماهي”، على المرء أن يتساءل عما تعنيه هذه الزيادة في عدد الأيام حقًا لعالم العمل. بالنسبة لي ، هذا مؤشر سيء للغاية.

وسيكون من المثير للاهتمام أن نسأل عن كيفية زيادة الدعم الممنوح لعائلات الطلاب. من خلال زيادة الأيام ، فإننا نعزز حل إدارة الأزمات ولكننا لا نقدم استجابة هيكلية.بحسب رئيسة الشبكة الوالونية لمكافحة الفقر.

وفي سياق أزمة الطاقة هذه، تخشى الناشطة أيضًا أن عددًا معينًا من الشباب سيهرب تدريجياً من المدرسة.

وتضيف السيدة ماهي : “في سياق الأزمة التي نمر بها حاليًا ، هناك خطر حقيقي يتمثل في أن يتخلى الشباب عن الدراسة ويفضلون البحث عن عمل ، أحيانًا حتى قبل الحصول على شهادة الثانوية العامة”.