زلزال المغرب: تحليل للزلزال المدمر والتحذيرات المحتملة لبلجيكا!

بلجيكا 24- تعرضت منطقة مراكش في المغرب لزلزال مدمر في الثامن من سبتمبر، وهذا الزلزال الذي تسبب في خسائر بشرية كبيرة يلقي الضوء على خطر الزلازل في المناطق التي لا تعتبر تاريخيًا منطقة نشطة زلزاليًا. إلى جانب تحليل هذا الزلزال الكبير، سنتناول في هذا المقال أيضًا تقديرات خبراء الزلازل في بلجيكا بشأن مخاطر الزلازل في هذا البلد.

زلزال المغرب:

بدأ الزلزال في مراكش بتاريخ الثامن من سبتمبر وكانت قوته مدمرة، مما أثار تساؤلات خبراء الزلازل. وفقًا لفابيان كولين، عالمة الزلازل في المرصد الملكي البلجيكي، “لقد فوجئ العديد من علماء الزلازل بقوة هذا الزلزال”. المغرب عادة ما تشهد هزات أرضية ولكن في مناطق شمال البلاد، وليس في نطاق الأطلس الذي تأثر به هذا الزلزال الضخم. هذا الأمر يجعله أكثر إثارة للدهشة.

وبالرغم من أن الزلزال قد انتهى، فإن خطر الهزات الارتدادية لا يزال موجودًا ويمكن أن يستمر لعدة أسابيع. فابيان كولين تشير إلى أنهم بالفعل لاحظوا هزات ارتدادية في المنطقة، وهذا يشير إلى أنه يجب على المنطقة البقاء حذرة للفترة القادمة.

بلجيكا ومخاطر الزلازل:

على الرغم من أن بلجيكا ليست مثل المغرب من حيث نشاط الزلازل، إلا أنها ليست خالية من هذا الخطر. وفقًا لفابيان كولين، بلجيكا تقع على حافة نهر الراين الذي يشهد نشاط زلزالي نسبيًا. وهذا يعني أنه في حالة وقوع زلزال، يمكن أن يكون للبلاد تأثير.

في منطقة فيرفيرز (لييج)، والتي تعد منطقة خطرة من الناحية الزلزالية في بلجيكا، يوجد أكبر خطأ زلزالي معروف في البلاد. وكانت المنطقة أيضًا تأثرت سابقًا بزلازل.

وعلى الرغم من أن بلجيكا تقوم بتسجيل عدد قليل من الزلازل سنويًا، إلا أن هذا لا يعني أنها آمنة تمامًا. يجب أن يكون هناك توعية أكبر بمخاطر الزلازل في البلاد واعتبار تدابير السلامة المناسبة عند البناء والتخطيط للطوارئ في حالة وقوع زلزال.

اختتام:

الزلزال في مراكش يذكرنا بأهمية فهم مخاطر الزلازل في مناطق غير متوقعة والتحضير للتعامل مع هذه الظواهر الطبيعية.

بالنسبة لبلجيكا، يجب على السلطات والمهندسين المعماريين زيادة الوعي بمخاطر الزلازل واتخاذ التدابير اللازمة لتعزيز الهياكل الزلزالية والتخطيط للطوارئ.

في النهاية، يجب أن نفهم أن الزلازل لا تأتي بتنبؤ واضح، لذا يجب أن نكون دائمًا على استعداد للتعامل معها وتقليل المخاطر قدر الإمكان.

المصدر: DH