رقم مخيف….سائق واحد من إثنين ينام على عجلة القيادة

بلجيكا 24 –  توصلت دراسة أجراها معهد “فياس” إلى أن ما يقارب  15%من الحوادث التي تؤدي إلى إصابات أو وفيات تتعلق بالسائق في حالة نعاس، حيث تم إحصاء  أكثر من 5000 حادث إصابة شخصية كل عام.

ووفقًا لمؤسسة Vinci Highway Foundation ، فإن النعاس على عجلة القيادة هو السبب الرئيسي للوفاة على الطرق السريعة.

وفي الآونة الأخيرة ، أجرى فريق من الباحثين من Hospices Civils de Lyon ومركز أبحاث علوم الأعصاب في ليون دراسة ميدانية حول نعاس السائق أثناء رحلة طويلة، وهي دراسة استعانت بها مؤسسة Vinci Autoroutes ، تؤكد الارتباط المباشر بين نوعية النوم في الليلة السابقة للمغادرة ومستوى اليقظة والانتباه أثناء الرحلة التي تمت في اليوم التالي.

ووفقًا للدراسة ، اعترف ما يقارب  49% من سائقي السيارات بأنهم عانوا من الشعور بالنعاس مرة واحدة على الأقل في الأشهر الـ 12 التي سبقت المسح

ووفقًا للمحققين، فإن مدة الرحلة تزيد من درجة النعاس، حيث تولد الرحلات القصيرة التي تمتد لبضعة كيلومترات  لحظات قليلة من النعاس ، في حين أن الرحلات التي تزيد عن 400 كيلومتر تكون أكثر من ذلك بكثير، وبالتالي ، ووفقًا للدراسة ، يتأثر أكثر من ثلثي السائقين أثناء الرحلات الطويلة.

ومن  خلال الاستطلاع ، تبين أن أكثر من واحد من كل سائقين (57%) قلل من وقت نومه في الليلة السابقة للرحلة ، وكان أكثر من واحد من كل أربعة قد نام أقل من 5 ساعات.

“ويؤدي النوم السيء إلى زيادة النعاس، حيث يعاني 76% من السائقين الذين ينامون بشكل سيء من النعاس أثناء رحلتهم، إلى جانب التنقل وتدهور الانتباه مع انخفاض بنسبة 20 إلى 25″ في أداء التمريض”

وفي عام 2018 ، أظهر معهد “فياس” بالفعل في بلجيكا أن رحلة واحدة من بين عشرين رحلة بالسيارة ، قصيرة أو طويلة ، قام بها سائق نائم. وهي نسبة زادت إلى واحد من كل سبعة للرحلات التي تزيد عن 60 كيلومترًا.

ولمعالجة ذلك ، يميل السائقون إلى زيادة مستوى الموسيقى أو تناول القليل من الطعام أو الاتصال أو فتح نوافذهم. “لكن كل هذه الأشياء لا تساعد أو يكون لها تأثير محدود بمرور الوقت ، كما يعتقد “فياس”.