بلجيكا 24 – سُمح أخيراً لعشرة من البلجيكيين الذين عادوا إلى البلاد بعد السماح لهم بالنزول من سفينة سياحية تقطعت بهم السبل في المياه الآسيوية وسط مخاوف من الإصابة بفيروس كورونا ، بمغادرة منازلهم.
وقال جوريس مونينز من الوكالة الفلمنكية للصحة والرعاية “نعتقد أنه لم يعد عليهم البقاء في منازلهم ، يمكنهم العودة إلى أنشطتهم العادية”.
ووفقاً للوكالة ،فلم يكن أياً من الركاب الآخرين على متن السفينة المعنية قد أثبت أنه حامل للفيروس منذ بدء الأزمة.
وكان العشرة من البلجيكيين ، وجميعهم من فلاندرز ، من بين آلاف الركاب الذين كانوا على متن السفينة الهولندية Westerdam ، على متنها امرأة أمريكية ثبتت إصابتها بفيروس كورونا.
في حين كان من المخطط في البداية أن يبقى عشرة بلجيكيين في الحجر الصحي في منازلهم حتى يوم الجمعة ، قالت وكالة الصحة يوم الأربعاء إن هذا الإجراء لم يعد ضروريًا.
وحسب توضيح السيد “مونينز” ، إتخاذ قرار رفع الحجر الصحي قبل الأوان جاء بعد أن قالت الوكالة إنه من غير المرجح أن يصاب أي منهم بالمرض ، مضيفًا أن المرحلة الأكثر أهمية في دورة حياة الفيروس قد مرت بالفعل.