بلجيكا 24 – قدم عالم الفيروسات في جامعة لوفين مارك فان رانست تطمينات حول الوضعية الوبائية في بلجيكا، بعد الإرتفاع اللافت لعدد الإصابات ، في ضل انعقاد لجنة استشارية مرتقبة.
ويرجع الخبراء سبب الارتفاع الكبير في الإصابات إلى ظهور متغير “أوميكرون “في بلجيكا منذ 25 ديسمبرـ ولكن ، على الرغم من الاتجاهات التي تسير في الاتجاه التصاعدي ، أراد مارك فان رانست أن يكون مطمئنًا ، حيث قال ل” VTM، “أعتقد أننا يمكن أن نكون أكثر تفاؤلا بشأن هذا الأمر”.
وفقًا لعالم الفيروسات الفلمنكي، فإن المشكلة التي سنواجهها تتعلق “بموجة من الغياب” أكثر من “موجة من الاستشفاء” ، بالنظر إلى أحدث البيانات التي تم إرسالها حول متغير “أوميكرون”ـ ولهذا السبب اعتبر بدوره أنه يمكن النظر في تغيير قواعد الحجر الصحي، قائلا: “عندما تكون الشدة السريرية للمرض أقل ، يمكننا التخفيف من الإجراءات القاسية” .
وسيكون نظام الحجر الصحي الجديد هذا على طاولة اللجنة الاستشارية المقرر عقدها يوم الخميس 6 يناير، ولكن بالإضافة إلى هذا التغيير المحتمل ، لا ينبغي توقع ارتخاء كبير وفقًا لمارك فان رانست، الذي قال : “نحن في المرحلة الصاعدة من المنحنى ، لذا لا يمكننا تحمل الكثير من الأشياء. من الأفضل الانتظار”.
وأكد أن المدارس قد تضطر إلى إعادة فتح أبوابها في بداية العام الدراسي ، شريطة التقيد الصارم بالقواعد الصحية – بما في ذلك ارتداء الأقنعة والتهوية – في هذه المؤسسات.