رد ستيفن فان جوشت على قرارات اللجنة الاستشارية: “السلطات ذهبت أبعد مما أوصت به مجموعة الخبراء”

بلجيكا 24- قدم الخبراء عدة خطط للحكومة لكن إغلاق القطاعات لم يكن من بين السبل الأولى المقترحة.

وأمام قرارات الحكومة التي أعلنها رئيس الوزراء بالمؤتمر الصحفي عقب إنتهاء اجتماع اللجنة الاستشارية ، فوجئ الخبراء ببعض الإجراءات ، لا سيما الإغلاق المؤقت للثقافة ودور السينما وملاعب كرة القدم.

وكشف عالم الفيروسات ستيفن فان جوشت أن “السلطات ذهبت إلى أبعد مما أوصت به GEMS. وقال، لم تكن عمليات الإغلاق رأينا بشكل مباشر ، ولكنه كان رأي GEMS على أي حال.

وتابع قائلاً: في المقام الأول ، لم ننصح بالإغلاق بل ترك القطاعات مفتوحة عبر البروتوكولات والتدابير ، إلا انهم ذهبوا إلى أبعد مما نصحنا به. في رأينا ، الذي أطلقنا عليه اسم الخطة A، يمكن الاستمرار في إقامة الأحداث الداخلية من خلال ارتداء القناع والتهوية الجيدة وتذكرة (كورونا باس). وكانت الخطوة الأولى هي تركه مفتوحًا مع وجود أقل من 200 شخص في الغرف.

الخطة B، أوصى خبراء GEMS ببعض الإغلاق أو حتى الإغلاق القصير الصارم. “في خطة المعركة الثانية هذه ، وإذا تدهورت الأرقام ، فقد أوصينا بعد ذلك بإغلاق قصير وصارم ، لأنه حتى لو كان ذلك يعني إغلاق بعض القطاعات ، فمن الأفضل أيضًا إغلاق جميع القطاعات غير الأساسية ، وكل ذلك وفقًا للأرقام التي لابد من تقييمه في الوقت المناسب .. حقيقي من قبل خبراء .. وماذا لو كان هذا الارتفاع مفاجئاً وضغط على المستشفيات.

على أي حال ، في خطتنا A، يمكن أن تظل دور السينما والثقافة مفتوحة وفقًا للإشعار الذي قدمناه. كما يجب أن نتذكر أن ارقام الإصابات تتم مراقبتها كل أسبوع وأن الأمور تتغير بسرعة كبيرة ، لذلك لا يمكننا القول أنه من هذا الرقم ، نذهب إلى الخطة ب ، ومعرفتنا تتطور باستمرار ، خاصة وأننا لم نقم بذلك بعد تعرف ما يكفي عن متغير “أوميكرون”.

فيما يتعلق بقطاع الضيافة ، أوصت GEMS بالوضع الراهن بشرط وحيد هو اتباع البروتوكول ، وفوق كل شيء ، يتم فرض العقوبات بسرعة على المؤسسات التي لا تمتثل للقواعد في هذا المجال. وقال فان جوشت: “في هذه الخطة أ ، ظلت صناعة الضيافة مفتوحة أيضًا ، مع تهوية جيدة ، و CST والجميع جالسين على الطاولة. يجب أيضًا إغلاق المؤسسات التي لا تستوفي هذه المعايير “.

خلال المؤتمر الصحفي اليوم ، دعا رئيس الوزراء أيضًا إلى المساءلة الجماعية عن موسم الأعياد ولكن لم يتم الإعلان عن نظام الفقاعة الاجتماعية، وقال ألكسندر دي كرو، نعلم أن الفيروس ينتقل عن طريق الأصدقاء والعائلة في المنزل. ولا توجد توصية ثابتة للفقاعات ولكن يمكنك إخبار الأشخاص أنه إذا قمت بدعوة أصدقاء فيمكن أن يقتصر ذلك على عائلتين مختلفتين وخمسة أشخاص للأفراد العزاب في موسم العطلات. كما يمكنك التوصية به ولكن لا تفرضه ، تمامًا مثل إجراء اختبار ذاتي قبل الذهاب إلى الحفلة وتهوية غرفتك بشكل جيد.

بشكل عام ، يبدو أن الإجراءات تُرضي الخبراء ، ولكن لا يزال من غير الواضح ما إذا كان هذا سيكون كافياً لاحتواء تقدم متغير أوميكرون.

فيما يتعلق بانتقال الفيروس ، فإن هذا متغير أوميكرون هو بالفعل قام بتغيير اللعبة بأكملها، على الرغم من أنه لم يُعرف بعد ما إذا كان سيؤدي إلى زيادة حادة في حالات العلاج في المستشفى. من الممكن أن تكون هذه الإجراءات كافية ، لكننا لا نعرف بعد ما يكفي عن أوميكرون. ومع ذلك ، هذا ليس فيروسًا جديدًا ونعلم أنه إذا حدنا من الاتصال وارتدنا القناع ، فيمكننا بالفعل التأثير على هذا البديل. لا يمكن أن يكون الإغلاق وحده كافياً دائمًا ، كل هذا يتوقف على جهات الاتصال الاجتماعية ، لذلك عليك الاعتماد على الفطرة السليمة للناس خلال هذه الفترة الاحتفالية “.

المصدر: D.H