بلجيكا 24- تعرض رئيس المجلس الأوروبي ، البلجيكي شارل ميشال ، لانتقادات حادة ومتزايدة . ففي نهاية الأسبوع ، انتقدت صحيفة لوموند الفرنسية رحلات مشيال العديدة المكلفة والملوثة للبيئة. كما طرحت أسئلة سابقة حول صفات القيادة الليبرالي الفرنكوفوني.
وقالت أخبرت باربرا موينز من مجلة بوليتيكو أن لا أحد ينوي عزله ، لكن الانتقادات تزداد: “في البداية كان النقد خافتًا وبقي في الداخل ، لكن الآن أصبح أعلى: ليس فقط بين الدبلوماسيين في بروكسل ولكن أيضًا في العواصم الأوروبية”.
ويقول منتقدوه ، إن رئيس المجلس الأوروبي يركز كثيرا على الواجبات الدبلوماسية الدولية ويسافر كثيرا إلى الخارج. والتي يستخدم خلالها بطبيعة الحال عددًا كبيرًا جدًا من الطائرات الخاصة باهظة الثمن.
تتحدث لوموند عن تكاليف السفر التي “انفجرت”. ميزانية الرئيس للعام المقبل تبلغ 2.6 مليون يورو – بزيادة 27.5٪ عن العام. يقال إن السيد ميشيل ينفق أربعة أضعاف ما ينفقه سلفه.
باربرا موينز: “لقد طلبنا أيضًا الأرقام. الرحلات الجوية الخاصة باهظة الثمن ، والفنادق الجميلة ، تتطلبها الوظيفة جزئيًا ، لكن السيد ميشيل يذهب بعيدًا “.
وتشدد موينز على أن وظيفة رئيس مجلس اوروبا ليست محددة بوضوح ، وغالبًا ما يتم تحديدها من قبل الشخص الذي يقوم بالمهمة نفسها: “السيد ميشال يشدد على الدبلوماسية الدولية ولكن هذا مرتبط بالحرب في أوكرانيا. كما إنه يعتقد أن هذا هو نشاطه الأساسي ولكن المزيد من الدول الأعضاء اثيرت دهشتها بالفعل !!”.
ومن خلال التركيز على الدبلوماسية الدولية ، يثير السيد ميشال أيضًا انتقادات لفشله في التحضير لاجتماعات المجلس الأوروبي بشكل صحيح ، والذي ينبغي أن يكون نشاطًا أساسيًا.
وتقول باربرا موينز: الخضر والاشتراكيون الأوروبيون حريصون على استجواب ميشال بشأن رحلاته العديدة الملوثة للبيئة.
ومع ذلك ، لا تعتقد باربرا موينز أن على البلجيكي أن يخشى على وظيفته. فمدة ولايته سنة واحدة فقط للترشح ولا يمكن تمديدها. ولا أحد يخطط للتخلص منه ولكن: “ما يحدث الآن يضر به وبآفاقه المستقبلية”.