رئيس وزراء بلجيكا يحذر زملائه الأوروبيين من نهاية الشنغن وحرية التنقل

بلجيكا 24 – حذر رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشيل زملائه الأوروبيين ليلة الأربعاء من استمرار بعض الدول الأوروبية في معارضة أي شكل من أشكال التضامن في استقبال اللاجئين وطالبي اللجوء الذي يجعل منطقة شنغن والحركة الحرة للأشخاص في خطر .

كان موضوع الهجرة هو المسار النقاش الرئيسي لعشاء رؤساء الدول والحكومات في قمة سالزبورغ غير الرسمية،وتم التطرق لملفات التي تم حظرها في بعض الأحيان لسنوات وتمكن الجميع من تبادل وجهة نظرهم.

وقال ميشيل إن رفض التضامن يهدد منطقة شنغن في نهاية المطاف،و لا ترغب بلدان مجموعة فيزيغراد (هنغاريا وبولندا وجمهورية التشيك وسلوفاكيا) في الترحيب بنصيبها من المهاجرين الذين يسارعون إلى بوابات أوروبا ، مما يثير استياء الدول الأعضاء الأخرى. تم ذكر فكرة طلب مساهمة مالية للبلدان التي لا ترغب في تحمل التضامن في استقبال المهاجرين،و اقترح رئيس اللجنة جان كلود يونكر أن “أولئك الذين لا يرغبون في استقبال المهاجرين يجب أن يساهموا في التضامن بطريقة أخرى”.

على الرغم من أنها لم تذكر صراحةً أي مساهمة مالية ، إلا أن هذا المسار أثار ردود فعل متضاربة ، لا سيما من جانب رئيس وزراء لوكسمبورغ كزافييه بيتل حيث قال “نحن لسنا في السوق هنا ، نحن نتحدث عن الناس ، وليس السجاد أو غيرها من السلع”.

في هذه الأثناء ، كان شارل ميشيل قاسيا بشكل خاص تجاه وزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني (اليمين المتطرف) ورئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان. “تحالفهم هو انفصام الشخصية والنفاق: سالفيني لا يزال يطالب بالتضامن (للدول الأعضاء الأخرى ) ، ولكن أوربان هو دائماً أول من يرفض هذا التضامن. لقد قرروا بوضوح استخدام ملف الترحيل وليس لحله “.