كشفت التقارير الاخبارية الأوروبية اليوم عن أن دونالد تاسك سيكون الرئيس المقبل للمجلس الأوروبي، بدلا من البلجيكي هيرمان فان رومبوي، في حين أن الإيطالية فيديريكا مغريني ستشغل منصب رئيس الدبلوماسية الأوروبية، لتحل محل كاثرين أشتون. ووفقا للمراسيم المعمول بها في دول الاتحاد الاروبي فإن ولايتهم ستبدأ مطلع نوفمبر الحالي، ومن المقرر أن يجتمع 28 رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي لقمة استثنائية في عاصمة أوروبا.
وفي ظل التعيينات الجديدة التي طرات على الاتحاد الاوروبي، فانه سيتسم بظهور ثلاث وجوه جديدة على مستوى الادارة المسيرة للاتحاد،ومن بينهم يونكر، 59 عاما، من عائلة كبيرة من المحافظين الأوروبي (بي بي أي) هي اليد القديمة في السياسة في بروكسل. حيث كان لمدة عشرين عاما على رأس دوقية لوكسمبورغ، وكان رئيس مجموعة اليورو خلال الأزمة.
سيكون جنبا إلى جنب لقيادة القارة العجوز ، مع ممثل أوروبا الجديدة التي غيرت ميزان القوى في بروكسل. السيد توسك، وهو عضو في حزب الشعب الأوروبي.