X
Advertisements

رئيس الوزراء البلجيكي يُندد بوفاة “جولي” ..ولا عزاء للمسلمين!!

Advertisements

©BELGA

Advertisements

بلجيكا 24- كان من الجميل والملف للنظر حضور رئيس الوزراء البلجيكي “ألكسندر دي كرو”، وقفة إحتجاجية صامتة مساء الأربعاء في مدينة غنت حداداً على الفتاة “جولي” البالغة 14 عامًا من Gavere (فلاندرز الشرقية)، والتي إنتحرت بعد أن كانت ضحية عملية إغتصاب جماعي.

إلا انه وليس من المستغرب عدم خروج رئيس الوزراء للتصريح بكلمة واحدة يندد فيها ولو من باب حفظ ماء الوجه بالجريمة النكراء التي قضت على سيدة مغربية تدعى “مونيا” وواحدة من المواطنين المسلمين البلجيكيين، حين أقدم أحد ممن يقال عنهم انه من المعاتيه (يعاني خلل نفسي) من وجهة نظر بلجيكية ، بتكييل الطعنات للسيدة المكلوبة طعنة تلو الطعنة أمام رضيعها ، طعنات تحمل صرخات أمهات بلجيكا جميعاً.

أوليست هذه يا سيد “دي كرو” واحدة من سكان بلدك والتي لطالما تشدقت أنت وحكومتك بأنك تحافظ وستحافظ عليهم وعلى أبنائهم، أولسنا لُحمةٌ يساند بعضنا البعض؟ أولسنا أمة واحدة في مواجهة جميع الشدائد والمصائب؟ أولم نكن ممن أكلتهم نار الإرهاب الغادرة في هذه البلاد مثلكم تماماً؟ أولم يبني جدودنا هذه البلاد مع آبائكم وأجدادكم ؟

ولكن لا عيب في ذلك، فلن نلومك بل ينبغي علينا ان لوم أنفسنا، لاننا تركنا الأرض لشرذمة من الأحزاب تتلاعب بمصائر الناس وحياتهم، فكيف لا وانت لست منتخب من الأساس، لذلك كان عليك إرضاء وموالاة من وضعوك على الكرسي.

ولكن تذكر يا “دي كرو”، ان التاريخ لا ينسى ولن ننسى ما فعلته من أجلنا ..وما لم تفعله أيضاً.

Advertisements
الأقسام: اخبار بلجيكا
بلجيكا 24:
Advertisements

هذا الموقع يستخدم كوكيز جوجل

إقرأ المزيد
Advertisements