بلجيكا 24- لم يسلم إجتماع مجلس الأمن القومي البلجيكي (CNS) الذي خُصص يوم الخميس لمشكلة العنف المرتبط بالمخدرات من الانتقادات في الشارع السياسي في بلجيكا ، وكان آخر ساسة البلاد الذين إنتقدوا هذا الإجتماع برمته هو “بارت دي ويفر” ، الذي شكك في نتيجته، وقال في برنامج “دي اوختند” على راديو 1 المذاع على شبكة VRT يوم الجمعة “سأصدق ذلك عندما أرى الميزانيات”.
بعد الإجتماع مجلس الأمن القومي البلجيكي CNS مباشرةً ، اقترحت الحكومة الفيدرالية نهجًا شاملاً لمكافحة الجرائم المتعلقة بالمخدرات في بلدنا.
ونظرًا لأن ميناء أنتويرب هو مركز دولي لمرور المخدرات ، فإن هذه الخطة تنصب بشكل كبير على أنتويرب البلجيكية. على وجه الخصوص ، فإنه ينص على تعزيز الشرطة البحرية وتحسين السيطرة على الأفراد والحاويات عالية الخطورة. المخدرات.
اليوم الجمعة وعلى اثير راديو 1 الفلمنكي، رد بارت دي ويفر قائلًا : “إذا تم توفير الموارد بالفعل في الميزانية ، فسوف أصدق ذلك”. غير أن أنه عاد ليقول أنه “ممتن” لانعقاد مجلس الأمن القومي واتخاذ قرارات ملموسة.
وأضاف دي ويفر :”لكن الأمر كان يجر أقدامنا وبعد وفاة طفل” ، في إشارة إلى وفاة طفلة تبلغ من العمر 11 عامًا قُتلت في أوائل يناير في هجوم بطلق ناري في ميركسيم ، في إتصال مباشر بحرب المخدرات في انتويرب.
كما وصفها رئيس N-VA وعمدة أنتويرب بأنها “خطوة إلى الوراء”، تلك الطريقة التي تم بها صياغة مشروع قانون وزيرة الداخلية أنيليس فيرليندن (CD & V) ، والذي من شأنه أن يسمح لرؤساء البلديات بالعمل محليًا. لإغلاق شركات غسيل أموال المخدرات.
من ناحية أخرى ، دعا عمدة المدينة إلى تعزيز الشرطة القضائية الاتحادية في انتويرب.
أخيرًا ، أضاف بارت دي ويفر ، من الأفضل أن تتخلى الحكومة الفيدرالية عن نهجها الحالي أنظروا إلى هولندا للحصول على الإلهام مما يتم القيام به هناك في مجال مكافحة المخدرات!.