بلجيكا 24- أكد رئيس الوزراء “ألكسندر دي كرو” ووزير الصحة فرانك فاندنبروك أمام مجلس النواب يوم الخميس، أن الحكومة بذلت قصارى جهدها الأسبوع الماضي للإبقاء على المدارس المدارس والفنادق والمطاعم مفتوحة.
وأوضح رئيس الحكومة رداً على أسئلة برلماني ،أن “بلجيكا على هضبة صاعدة”.
وقال دي كرو ان النماذج العلمية تنبأت بزيادة عدد حالات الاستشفاء ثم إنخفاضها ، لكن الزيادة المتوقعة في أواخر مارس حدثت بشكل أسرع مما كان متوقعًا.
وتهتم الحكومة بشكل خاص بتزايد الحالات بين أولئك الذين تقل أعمارهم عن 20 عامًا ، وهو ما يؤدي بحكم الواقع إلى زيادة في حالات دخول المستشفيات مع والديهم.
وأشار دي كرو إلى انه “يجب علينا جميعاً ان نكون حذرين وبشكل خاص خلال الايام المقبلة”.
وستنعقد اللجنة الاستشارية والتي كان مقرر عقدها يوم الجمعة 26 مارس يوم غد 19 مارس.
يذكر ان أرقام الإصابات الجديدة قيد الدراسة، ومن المقرر أن تجتمع لجنة وزارية إتحادية مختارة في نهاية اليوم.
وأضاف دي كرو: “ان الأرقام هي التي يجب أن تساعدنا في إتخاذ القرارات ، وليس الذعر او العاطفة”.
وتعتبر الشركات والمدارس هي الأماكن التي تشهد تفشي في حالات الإصابات. إلتقى رئيس الوزراء ووزير العمل مع أصحاب العمل يوم الثلاثاء لتذكيرهم بأن العمل عن بعد هو القاعدة الأساسية.
وقال فاندنبروك من جانبه، إنه سيتم أيضًا تكييف الإطار التنظيمي لتسهيل الاختبار في الشركات بالإضافة إلى تطوير إختبارات الذاتية للكشف عن كورونا .
ومن وجهة نظر وزير الصحة ، سيكون من الضروري أيضًا بذل جهد تعبئة خاص. حيث تشير البيانات المتاحة إلى أنه في مقاطعتي هينو ولييج ، يتم إختبار عدد قليل جدًا من الأشخاص.