بلجيكا 24 – وفقاً لتقرير شبكة VRT الفلمنكية ،أصر فيليب دي باكر (حزب Open VLD) ، الوزير المسؤول عن فريق عمل كورونا والإمدادات الطبية ، على أن هذا بلجيكا تستعد لموجة ثانية محتملة من وباء كورونا.
ويأتي تدخل السيد دي باكر بعد أن عبر فريق الخبراء المعني بإستراتيجية الخروج من الحجر الصحي، GEES ، عن مخاوف بشأن نقص الاستعدادات.
وأشار “دي باكر” إلى التغييرات في استراتيجية الاختبار في بلجيكا ،وقال الوزير، “سنختبر أيضًا الأشخاص الذين ليس لديهم أعراض ، بالإضافة إلى الأشخاص الذين كانوا على اتصال بمرضى كورونا.”
ووفقاً للوزير ،تم وضع بروتوكولات للمدارس ودور الرعاية للتأكد من أن الناس يعرفون كيفية الاستجابة في حالة ظهور الفيروس مرة أخرى ووجود مصادر جديدة للعدوى.
ويعترف دي باكر بأن الثقة في نظام التتبع والتعقب لا تزال بحاجة إلى تعزيز ،موضحاً ،”ان عدد قليل جدًا من الأشخاص يقدمون القليل جدًا من المعلومات.”
ويلاحظ أنه الآن هناك عدد أقل من الإصابات ، إنها فرصة للتقييم ، ولكن أيضًا للاستعداد بشكل صحيح.
وفي مواجهة المخاوف من أن عملية اتخاذ القرار يمكن أن تتوقف الآن بعد أن إنتهى الأسوأ ، إعترف دي باكر أنه في بلد مثل بلجيكا حيث هناك حاجة إلى مشاورات كبيرة ، ليس من السهل دائمًا إتخاذ قرار ،وقال الوزير “هذا أمر بالغ الأهمية بلجيكا بلد معقد ،وأعتقد أن الكثير من الناس يحتاجون إلى استشارة في بعض الأحيان. مضيفاً ،في الأزمات ، يجب أن تكون قادرًا على إتخاذ القرار بسرعة “.
وعبر “دي باكر” عن مخاوفه بشأن حقيقة أن الحكومات الفيدرالية والحكومة المنحلة شريكة على قدم المساواة ،وقال: “يجب النظر إليها، أنت بحاجة إلى اتفاق واضح حول من يفعل ماذا. ”
وإختتم السيد دي باكر بالقول ،انه تم التخطيط لتطبيق عملية تتبع الإتصال، ولكن القيام بهذا ليس عملية سهلة. حيث ان تتبع الاتصال هو مسؤولية المناطق البلجيكية التي تعمل حاليًا على اتفاقية تعاون. وأضاف : “بالتوازي مع ذلك ، يمكن إنشاء تطبيق”. “آمل أن أطرحه في بداية يوليو.”