بلجيكا 24 – وفقاً لرئيس البرلمان الاتحادي “باتريك ديويل” (حزب Open Vld) ،إذا كان على بلجيكا الإعتذار عن ماضيها الاستعماري ، فيجب أن يكون أكثر من مجرد إعتذار ،وأضاف ، يجب أن تكون مؤطرة من خلال تدابير “محددة المعالم”.
وافق قادة المجموعات الحزبية في البرلمان الاتحادي يوم الأربعاء الماضي على تكليف البرلمان بمهمة فحص الماضي الاستعماري للمملكة. وستحدد لجنة العلاقات الخارجية كيفية تنفيذ هذا العمل ،وكذلك من المنتظر عقد إجتماع حول الموضوع يوم الأربعاء المقبل.
وقال ديويل ،”لن أخوض في الطريقة التي يجب أن يحدث بها هذا ولكن أعتقد أنه بالإضافة إلى الأعذار المحتملة ، يجب أن تكون هناك سلسلة من الإجراءات لتأطيره”.
وأشار رئيس البرلمان على وجه الخصوص إلى أن الاعتراف بالخطأ يمكن أن تكون له عواقب قانونية ، مثل دفع تعويضات.
وأضاف السيد ديويل ،أما المبادرة الملكية فيجب أن تغطيها الحكومة.
ومع ذلك ، الحكومة لا تمتلك الأغلبية الكافية ، حيث ان لديها 38 مقعدًا فقط من أصل 150. “لهذا السبب ،يضيف السيد ديويل ،أقول : افعلوا مثل هذا الشيء في إطار لجنة مخصصة أو لجنة العلاقات الخارجية” .