بيير إيف ديرمان : يجب ان نجد حل لمشكلة المهاجرين غير النظاميين في بلجيكا

بلجيكا 24-دعا وزير الاقتصاد والعمل ونائب رئيس الوزراء، بيير إيف ديرمان وزير الدولة لشؤون اللجوء والهجرة سامي مهدي لبحث قضية المهاجرين الغير نظاميين الذي دخلوا في إضراب عن الطعام منذ23 مايو.

وقال بيير إيف ديرمان ان الوضع مقلق جداً، “حتى لا يطاق”. واضاف “ندعو سامي مهدي لبحث هذه القضية. وهذا ايضا سبب مطالبتنا بعقد مؤتمر وزاري مشترك لايجاد حلول على المدى القصير والمتوسط”.

ويقول وزير الاقتصاد والعمل ونائب رئيس الوزراء، بيير إيف ديرمان (حبز PS)، المشكلة مع حزب Ecolo ، تكمن في انه يتم عزل الحزب الاشتراكي PS ، الامر الذي ولد توترات بين أروقة الحكومة.

وقال ديرمان، ندرك أن لدينا مشاكل لإنشاء تسوية اوضاع بشكل جماعي. وهذا ليس في اتفاق الحكومة. ولكننا نأمل في التوصل إلى حل وسط بسرعة لإيجاد حلول.”

كما يكافح السياسي بشدة لوقف ((زيارات الشرطة المنزلية))، تلك التي تسمح للشرطة بالتوجه مباشرةً إلى السكان الذين يستقبلون المهاجرين في منازلهم.

وقال نائب رئيس الوزراء “ان تجريم مسألة التضامن هذه أمر غير مقبول. لذلك نحن نعارض هذا القانون. ونتذكر أن هذا السؤال كان السبب وراء تقسيم الطبقة السياسية حتى داخل أحزاب معينة مثل حزب MR. وعندما طرح الملف على الطاولة ، فنحن نعارض بشدة هذا الأمر”.

وأشار نائب رئيس الوزراء إلى ان هناك مشكلة وهي يجب أن نجد الحل مع المناطق لأن تصريح العمل ، كما أكرر ، هو اختصاص إقليمي. ولهذا أيضًا نأمل أن يتم عقد هذا الاجتماع المشترك بين الوزارات قريبًا لمعالجة هذا النوع من الأسئلة.

أضرب 475 مهاجرا غير نظامي عن الطعام منذ 23 مايو، حيث يأمل هؤلاء في تسوية أوضاعهم في بلجيكا، ولكنهم يواجهون عدم مرونة وزير الدولة لشؤون اللجوء والهجرة سامي مهدي (CD & V) الذي يرفض حتى لمجرد التفكير في تسوية جماعية كما حدث في عامي 2000 و 2009.

ولا يزال عدد كبير من المهاجرين غير النظاميين يعملون دون المساهمة في الضمان الاجتماعي. “لكن هذا الرقم يصعب تحديده كميًا” كم يحدد نائب رئيس مجلس الوزراء ،الذي قال، “يجب أن تكون هناك مسؤولية فردية وجماعية. لأنه لا يزال هناك الكثير من الأشخاص الذين يعملون في ظروف غير مقبولة في وضع متطور مثل وضعنا.”

ولكن هل غيرت الأزمة الوضع؟، يجيب إيف ديرمان، في قطاع الرعاية ، تلقينا طلبات من مهاجرين غير نظاميين، يرغبون في المساعدة في الحصول على شهاداتهم المختلفة في هذا القطاع. لكنهم لم يتمكنوا من العمل. لم يكن ذلك ممكنًا وأنا آسف لذلك.