دلفين بويل : كنت وصمة عار و”الغسيل القذر” للملك ألبرت الثاني

بلجيكا 24 – منذ إعتراف الملك البلجيكي السابق ألبرت الثاني بأنه الأب البيولوجي لدلفين بويل في نهاية يناير.

أجرت “بويل” مقابلة قالت فيها كيف ان إعتراف الملك السابق بأبوته لها غيّر حياتها.

وفي مقابلة مع وكالة فرانس بريس ونشرتها صحيفة “لوسوار” البلجيكية، بمناسبة افتتاح معرضها الفني في مدينة كنوك ، تحدثت بويل عن كيفية تعاملها مع “المزيج الصعب” لكونها فنانة وإبنة ملك.

بدأت “الجحيم” لبويل في عام 1999 ، عندما أصبحت مشهورة عالميًا بإعتبارها ابنة غير شرعية محتملة لألبرت ، على حد قولها.

وقالت بويل : “لم أكن أرغب في ذلك، لم أكن مشهورة مثل نجوم البوب، أصبحت مشهورة ولكنني كنت عبارة عن وصمة عار، كنت “الغسيل القذر” للملك ألبرت الثاني”.

وجاء الحكم الصادر في 27 يناير الماضي، بعد أن أكد إختبار الحمض النووي الذي أمرت المحكمة بفحصه، شائعات إستمرت عقودًا ، مما جعل الكفة ترجح لصالح بويل وتربح القضية، لتشرع من فورها في عام 2013 في معركة قانونية لإثبات أنها ابنة ألبرت الثاني ملك بلجيكا.

وقالت لوكالة فرانس برس “لقد غيرت حياتي حقا”. للمرة الأولى شعرت بأخذها على محمل الجد.

وأضافت بويل، وجدت أخيراً من يستمع لي، وإكتشفت أنه من الرائع أن تمنح العدالة الأمل لكل أولئك الذين يبحثون عن هويتهم.

وتقول بويل إنها اليوم “فخورة” بالمعركة التي خاضتها من أجل نفسها وطفليها 16 و 12 عامًا ، والذين كان عليهم أيضًا “معرفة تاريخهم”.

“في المدرسة ، سُئلوا أحيانًا ،” هل أنت متأكد من أن والدتك لم تختلق كل هذا (…) أنها على حق في رأسها؟ “أنا سعيد حقًا أنه لا يمكن لأحد أن يقول ذلك لهم مرة أخرى ،” بحسب قولها.

منذ أن بدأت إجراءات المحاكمة ، انتشرت التكهنات بأن “بويل” كانت تحاول الحصول على حكم من المحكمة فقط من أجل المال، أو أنها كانت تبحث فقط عن إهتمام إضافي بفنها ، إلا انها كانت دوماً تنفي ذلك.

وفي تصريحها لشبكة VRT الفلمنكية الاسبوع الماضي، قالت بويل ،ان لكل شخص تحدياته ومشاكله ،وهذا الأمر يتعلق بما تفعله معهم ،أنا فخورة بما فعلته معهم ، “لهذا السبب أطلقت على هذا المعرض إسم ” الموقف “. موقفك يحدد حياتك ،إنه الشيء الوحيد الذي يمكنك التحكم فيه “.

ولا يزال على محكمة الاستئناف في بروكسل أن تحكم في العواقب القانونية للاعتراف الرسمي بالابن الرابع لألبرت الثاني في سبتمبر المقبل.