دراسة: عودة موجة ثالثة من المقاتلين البلجيكيين في سوريا معظمهم من النساء والأطفال

بلجيكا 24 – Egmont Institute المعهد الملكي للعلاقات الدولية، والمعروف أيضا بمعهد إيغمونت، هو مؤسسة مستقلة وغير ربحية مقرها بروكسل ومكرسة للبحوث المتعددة التخصصات بشأن العلاقات الدولية.

وحسب ما جاء في تقرير صحيفة “لوسوار” الفرنكفونية البلجيكية ، قال المعهد إن التقرير يشير إلى موجة ثالثة قادمة إلى أوروبا، وتتألف بشكل خاص من النساء والأطفال.

ويوضح توماس رينارد، أحد المشتركين في عمل الدراسة، أنه “مع سقوط الخلافة مؤخراً والتراجع العسكري لداعش (الاختصار المتعارف عليه لتنظيم الدولة الاسلامية الارهابي)، هناك الآن احتمال كبير أن عددا كبيرا من المقاتلين يموتون في سوريا، أو يتم القبض عليهم أو الحكم عليهم على الفور “. ويوضح:” ولكن التفكير هو أن الموجة الثالثة من العائدين قد تظهر الآن على الساحة في اوروبا .

وخلافا للموجات السابقة، فإن هذه الموجة ستشمل الأطفال والنساء إلى حد أكبر، الذين من المرجح أن يعاملوا بمزيد من التساهل من جانب الميليشيات والسلطات المحلية “.

ووفقا لجهاز تنسيق تحليل التهديدات، لا يزال حوالي 137 قاصراً بلجيكياً في سوريا، ولد ثلاثة أرباعهم هناك، وعموما، تعتبر السلطات هؤلاء الأطفال ويعاملون على أنهم ضحايا. بيد ان الدراسة تحذر من “ان اقلية صغيرة قد تشكل تهديداً أمنياً مستقبلا”.

ويشير وزير الخارجية إلى أنه ربما لا يوجد في الوقت الحالي سوى قضية واحدة متصلة بالأطفال العائدين.

ولم تعد السلطات البلجيكية تتعامل مع النساء اللواتي يشكلن قرابة واحد من كل خمسة مقاتلين في صفوف داعش.

  ويلاحظ توماس رينارد أن “النساء الجهاديات انتقلن من وضع الضحية إلى المشاركين المحتملين الخطرين في مثل هذه الأنشطة المسلحة”.