بلجيكا 24- أكدت دراسة نُشرت يوم الخميس، ان خطر حدودث حالات التجلط أكثر تكراراً بعد لقاح AstraZeneca المضاد لـ Covid أكثر من لقاح Pfizer / BioNTech ، حتى لو ظلت نادرة للغاية، وقد أخذت هذه النتائج في الاعتبار بالفعل من قبل السلطات الصحية.
ووفقاً الدراسة، المنشورة في المجلة الطبية البريطانية (BMJ): “بعد الجرعة الأولى (من لقاح AstraZeneca) ، هناك خطر أعلى بنسبة 30% لنقص الصفيحات مقارنةً بالجرعة الأولى (من لقاح Pfizer / BioNTech) ، مضيفةً ان قلة الصفيحات هي شكل من أشكال الخثار (تجلط الدم)، أي تكوين جلطة دموية ذات عواقب مهددة للحياة.
الجرعة الأولى
بعد إطلاق حملات التطعيم ضد كوفيد في أوائل عام 2021 ، سرعان ما اشتبه في وجود صلة بين لقاحات ضد الفيروس – AstraZeneca و جونسون & جونسون – وحدوث اضطرابات الدم هذه.
أكدت دراسة BMJ ، التي أجريت باستخدام بيانات صحية من ملايين المرضى في العديد من البلدان الأوروبية والولايات المتحدة ، أن هذه الجلطات أصبحت أكثر تكراراً بعد أخذ لقاح AstraZeneca ، مع 862 حالة لأكثر من مليون تم تطعيمهم. فيما يبدو أن الخطر يزداد بعد الجرعة الأولى. أما بعد الثانية ، لا يوجد فرق بين لقاح AstraZeneca و Pfizer / BioNTech.
جونسون آند جونسون
بالنسبة إلى لقاح جونسون & جونسون ، اشارت البيانات بدلاً من ذلك إلى اتجاه زيادة المخاطر ولكن ليس بطريقة واضحة بما يكفي لتمكين الباحثين من الاستنتاج بشكل صريح.
في الواقع ، تم بالفعل التخلي إلى حد كبير عن لقاحات أسترازينيكا و جونسون & جونسون لصالح نظيراتها فايزر-بيوانتكر و موديرنا ، وكلاهما لقاحات “Messenger RNA” ، في البلدان الأوروبية.
أما في الولايات المتحدة ، تجدر الإشارة هنا إلى انه لم تتم الموافقة على لقاح أسترازينيكا بشكل نهائي.
من ناحية أخرى ، تحتفظ لقاحات أسترازينيكا و جونسون& جونسون بمكانة مركزية في Covax ، وهي آلية مساعدة دولية للتطعيم ضد كوفيد في البلدان الفقيرة.