دراسة بلجيكية تثبت فعالية التطعيم في مكافحة جائحة كورونا

بلجيكا 24- أكدت دراسة جديدة أجراها معهد الصحة العامة في بلجيكا Sciensano، فعالية التطعيم في مكافحة جائحة فيروس كورونا.

منذ عدة أشهر وفي مناسبات عديدة، أصر علماء الفيروسات والسياسيون وعلماء آخرون على أهمية التطعيم للخروج من الأزمة، وان “التطعيم هو مفتاح هذا الوباء”.

خلال مؤتمرهم الصحفي نصف الأسبوعي، اليوم الجمعة ، أشار الخبراء المسؤولون عن مكافحة كوفيد-19 من جديد إلى فعالية اللقاح، مع أدلة داعمة.

قدم عالم الفيروسات والناطق بإسم فريق كوفيد-19 الفيدرالي “إيف فان لايتيم” وزملاؤه نتائج دراسة جديدة أجراها Sciensano ، والتي كشفت أن 0.32% فقط من الأشخاص الذين تم تطعيمهم بالكامل قد أصيبوا بفيروس كورونا.

للوصول إلى هذه الاستنتاجات ، قام معهد الصحة العامة بتحليل عينة من 1421.067 شخصًا تم تحصينهم بالكامل اعتبارًا من 31 مايو ، أي الأشخاص الذين تلقوا جرعتين من لقاح فايزر أو أسترازينيكا أو موديرنا، أو جرعة واحدة من لقاح جونسون أند جونسون، والذي تناول الجرعة الثانية منه قبل 14 يومًا على الأقل من 31 مايو. كما يستغرق الأمر أسبوعين ليتم إعتباره “محصنًا تمامًا”.

وبحسب فان لايتيم: “من بين هذه المجموعة ، كان لدينا 4526 حالة من حالات العدوى بعد التطعيم. وهذا يتوافق مع اختبار إيجابي للفيروس في 0.32% من الأشخاص الذين تم تطعيمهم بالكامل” ، وأضاف، “لذلك من الواضح للغاية أن الأشخاص الذين تم تطعيمهم بشكل كامل هم أقل عرضة للإصابة بـ كوفيد-19”.

أعراض قليلة
من بين هؤلاء المصابين البالغ عددهم 4526 شخصًا ، لم تظهر الأعراض على ثلثيهم (68%).

وتابع الخبير: “ينعكس هذا ، على مستوى المستشفيات ، من خلال حقيقة أنه من النادر رؤية أشخاص محصنين بالكامل من كوفيد”. وبالتالي فإن الأشخاص الذين تم تلقيحهم بالكامل يمثلون 1.1% فقط من حالات دخول المستشفى بسبب فيروس كورونا.

إذا كانت هذه الأرقام مطمئنة وتؤكد فعالية اللقاح ، فإن معهد Sciensano يريد أن يفهم سبب بقاء بعض الأشخاص في المستشفى على الرغم من مناعتهم المفترضة. هل لأنهم مصابون بنوع معين من المتغيرات ، أو لأنهم يتم تطعيمهم بنوع معين من اللقاح أقل فعالية؟ هذه كلها فرضيات سيتولى معهد الصحة العامة تقييمها في الأسابيع القادمة.