بلجيكا 24- بناء على طلب من وزير الصحة العامة فرانك فاندنبروك ولجنة التخطيط والإمداد الطبي للصحة العامة، تم إجراء إستطلاع شارك فيه ما يقرب من 3000 طبيب ، بهدف تحديد حصة الممارسين العامين لعام 2029.
وذكر تقرير الاستطلاع الذي نشر يوم الاثنين ، ان الممارسون العامون يواجهون العديد من التحديات. فبعد وباء كوفيد-19 ، زادت المهام الإدارية الإضافية من عبء العمل. مشيرًا أيضًا الى ان عدد كبير من الممارسين العامين يتقاعدون ولا يوجد عدد كاف من الأطباء الشباب لرعاية مرضاهم.
ومن أجل رفع المستوى ، تم إجراء مسح واسع النطاق بين الممارسين العامين لفهم جدولهم الزمني وممارستهم بشكل أفضل.
الهدف الرئيسي من الدراسة الواسعة التي بدأتها وزارة الصحة الفيدرالية هو التقييم الصحيح لما هو مكافئ الدوام الكامل للطبيب.
ومع الأدوات الأخرى الحالية ، ستتيح النتائج التي تم الكشف عنها يوم الاثنين تحديد الحصص للممارسين العامين لعام 2029.
وكشفت الاستنتاجات الأولى للدراسة عن عدة اتجاهات ، بعضها نتيجة مباشرة لوباء كوفيد-19.
الفوارق الإقليمية
نصف المستجيبين قالوا إن أسبوع العمل المثالي هو 38-40 ساعة ، لكن ساعات العمل الفعلية أعلى. لذلك يقضي الممارسون العامون ربع وقتهم في مهام طبية وغير طبية أخرى مثل استكمال سجلات المرضى والتعامل مع الإدارة المالية وقراءة الأدبيات الطبية.
فيما لوحظت الفوارق الإقليمية. التفاعلات مع المرضى أطول في بروكسل ووالونيا منها في فلاندرز. فقد زاد عدد الاستشارات عن بعد بشكل حاد بسبب الوباء. وأخيرًا ، يتجه الهيكل التنظيمي للممارسين العامين بشكل واضح نحو ممارسة المجموعة.
وقال الوزير فرانك فاندينبروك : “من الأهمية بمكان أن ندرس كيفية تحسين تنظيم الطب العام على المدى الطويل (…) وستسمح هذه الدراسة ، من ناحية ، بجودة أفضل وإمكانية وصول أكبر للرعاية ، ومن ناحية أخرى ، المزيد من رضا الأطباء”.