بلجيكا 24 – لا تزال الأنفلونزا منتشرة ببلجيكا. فقد اضطرت دار حضانة في Kalmthout، وهي بلدة بمقاطعة أنتويرب، إلى إغلاق أبوابها، لأن تسعة مدرسين من أصل 12 أصيبوا بالزكام.
ومن بين 435 طالب الذين يدرسون بدار الحضانة، لم يحضر 27 منهم يوم أمس الخميس بسبب المرض. كما لم ينج المدرسون أيضا. فيوم الخميس، لازم 6 مدرسين منازلهم. وحضر ثلاثة إلى حصصهم ولكنهم كانوا بحالة سيئة.
تقول مديرة دار الحضانة لصحيفة Nieuwsblad : “لم يسبق لي أن شهدت مثل هذا الأمر”. وتوضح أنها تقوم بالمستحيل لاستقبال الطلاب في أحسن الظروف. وتضيف : “لا توجد حصص. ولذلك ننصح الآباء بإبقاء أطفالهم في المنزل على أمل أن يعود الوضع إلى طبيعته في الأسبوع المقبل”.
وباختصار، يجب الحذر من الأنفلونزا.