حشد آلاف المعلمين في شوارع بروكسل اليوم الخميس

بلجيكا 24- بعد موظفي CPAS وإضراب 19 مركز في بروكسل يوم الثلاثاء ، وقطاع الطفولة يوم امس الأربعاء ، من المتوقع حشد آلاف المعلمين هذا الخميس في شوارع العاصمة للتعبير مرة أخرى عن عدم ارتياح قطاع التدريس.

يشار بالذكر الى انه سيكون خامس حدث رئيسي له في ما يزيد قليلاً عن عام.

وعلى عكس المسيرات الاربعة السابقة ، فإن هذا الإجراء الجديد من قبل المعلمين سيكون له ملامح أقل إتحادًا. فالجبهة النقابية المشتركة ، التي كانت متماسكة منذ شهور ، شهدت تشقق في صفوفها الداخلية إلى حد ما في الأسابيع الأخيرة. وذلك بسبب خلافات في الرأي حول مشروع مرسوم حكومي يهدف إلى إدخال إجراء جديد لدعم وتقييم المعلمين.

من هو مع من ضد؟
ترفض النقابات الاشتراكية (CGSP-Teaching و Setca-SEL) والليبرالية (SLFP-Enseignement و Appel) بشدة الجزء الثاني من المرسوم – الجزء الذي يفتح الباب أمام إمكانية فصل المعلم الذي يعتبر غير مرضٍ – ، فإن نقابة CSC-Teaching على استعداد لقبوله شريطة أن يتأخر دخوله حيز التنفيذ من سنتين إلى ثلاث سنوات مقارنةً بباقي المرسوم.

هذا الخلاف النقابي سيكون واضحًا للعيان ، على الأقل في بداية الاضراب ، هذا الخميس في شوارع العاصمة. فلقد وافقت النقابات الاشتراكية والليبرالية بالفعل على الاجتماع في الساعة 9:30 صباحًا في محطة بروكسل ميدي ثم القيام باستعراض أعضائها أمام مقاعد الأحزاب المختلفة وإنهاء المسيرة أمام مقر الحكومة ، في Place Surlet de Chokier.

من جانبها ، خططت النقابة التعليمية CSC-Enseignement للتجمع من الساعة 10 صباحًا في Albertine ، بالقرب من بروكسل سنترال. ومع ذلك ، فإن أعضاء النقابة المسيحية مدعوون للانضمام إلى موكب النقابات الأخرى عند وصولها إلى محطة بروكسل سنترال وبالتالي إنهاء المظاهرة معًا.

وفي بيان صحفي مشترك ، قدمت النقابات أيضًا هذين التجمعين المنفصلين على أنهما “مكملان” وليسان معارضة!.

الاهتمامات المشتركة
المسيرات المقررة تنظيمها اليوم في العاصمة أظهرت وجود إهتمامات مشتركة بين الاتحادات. بالإضافة إلى المرسوم الخاص بتقييم المعلمين ، تعتزم النقابات التنديد بالأعباء الإدارية الزائدة المفروضة على قطاع التدريس ، والشكوك التي تثقل كاهل التعليم ، وعدم احترام الحد الأقصى لحجم فصول معينة ، ونقص الدعم، وتحديدًا للمراكز النفسية والطبية والاجتماعية (PMS).

FWB يحاول تخفيف التوترات
وفي محاولة لتخفيف التوترات ، أعلنت حكومة اتحاد والونيا – بروكسل سلسلة من الإجراءات التي تهدف إلى تقليل الضغط الناتج عن إصلاحات الميثاق للتميز في التدريس على المعلمين.

وكانت النقابات الاشتراكية والليبرالية قد أغلقت الشهر الماضي باب اللجنة الاستشارية لاتفاقية امتياز التدريس للتنديد بمشروع تقييم المعلمين الحكوميين. كما تعد نقابة CSC-Teaching دائمًا هي صاحبة المبادرة في هذه العملية.

ومع ذلك ، أطلقت النقابة المسيحية CSC-Teaching مشاورات واسعة مع فروعها لتقرير ما إذا كان سيتم الاحتفاظ به في اللجنة الاستشارية للميثاق أم لا. ومن المتوقع صدور حكمهم يوم الجمعة.