حثّ المدارس على إبقاء أبوابها ونوافذها “مفتوحة ” للحد من خطر الإصابة بعدوى كورونا

بلجيكا 24 – وفقًا لإرشادات جديدة صدرت قبل العودة إلى المدرسة الأسبوع المقبل، سيتعين على المدارس في بلجيكا ترك أبواب ونوافذ الفصول الدراسية مفتوحة على مصراعيها لتقليل مخاطر الإصابة بفيروس كورونا.

وقال وزير التعليم الفلمنكي ، “بن ويتس” ، إنه سيتم إصدار إقتراحات وتدابير جديدة و “ملموسة” للمدارس من أجل تحسين السلامة مع عودة الطلاب إلى الفصل الدراسي إعتبارًا من الثلاثاء المقبل.

وفي بيان له على الإنترنت قال “ويتس”: “من الواضح أنه لا يكفي تهوية حجرة الدراسة بضع مرات في اليوم”. “لذلك يجب أن تكون أبواب ونوافذ الفصل الدراسي ، على سبيل المثال ، مفتوحة على مصراعيها”.

وأشار الوزير إلى انه : “لا ينبغي أن تكون الفصول الدراسية مغلقة بإحكام عند وجود الطلاب” ، مضيفًا: “على الأقل ، يجب ترك أبواب الفصل مواربة على الأقل” على حد تعبيره.

وقال ويتس، إن تحديث المبادئ التوجيهية هو نتيجة لزيادة المعرفة بمخاطر العدوى عن طريق الهواء ومن المقرر أن يقلل المخاطر عندما يقترن بنظافة اليدين وإجراءات التباعد الاجتماعي.

وأوضحت “ويتس”: “نتعلم أكثر وأكثر، في البداية ، كان هناك إهتمام كبير بغسل اليدين و الحفاظ على مسافة الأمان [التباعد الإجتماعي]، ثم أدركنا أهمية أقنعة الفم ، والآن ، نمت الأفكار حول التهوية.

ومن شأن الإرشادات الجديدة ان توصي أيضًا المدارس بتجهيز الفصول الدراسية بمقاييس ثاني أكسيد الكربون مما يساعد الموظفين على تتبع ما إذا كانت الغرفة يتم تهويتها بشكل مناسب.

وقال الوزير، إن المدارس ستتلقى الدعم والمعلومات اللازمة فيما يتعلق بشراء عداد ثاني أكسيد الكربون بالإضافة إلى معدات أخرى للتحكم بشكل أفضل في بيئاتها ومراقبتها عندما تبدأ المدرسة في العودة في 1 سبتمبر.

يذكر ان العودة إلى المدرسة في بلجيكا، تمت الموافقة عليها الأسبوع الماضي من قِبل مجلس الأمن القومي البلجيكي (NSC) في محاولة لموازنة مخاوف فيروس كورونا مع تعليم الأطفال.

وتمشياً مع القرار السابق للوزراء الإقليميين ، المسؤولين عن التعليم في بلجيكا ، وافق مجلس الأمن القومي البلجيكي على العودة إلى المدرسة تحت “رمز أصفر” وأسبوع دراسي كامل ، وهو ثاني أدنى مستوى في نظام المخاطر المرمز بالألوان المكون من أربعة مستويات ، والذي بموجبه يتم تعيين تواجد الأطفال بالمدرسة خمسة أيام في الأسبوع.