حادثة الدهس خلال كرنفال في La Louvière..مفاتيح تعتمد عليها العدالة البلجيكية لكشف الحقيقة

بلجيكا 24 – باشرت العدالة البلجيكية تحقيقاتها في حادثة الدهس  في بلدة ستريبي-براكونييه بلا لوفيير La Louvière، والتي أسفرت عن مقتل ستة أشخاص على الأقل وإصابة 26 اخرين بجروح خطيرة.

قال إجناسيو دي لا سيرنا ، المدعي العام لمونس ، ل” Bel RTL” صباح اليوم الاثنين: “سيكون دور العدالة هو تسليط الضوء على هذه القضية: هل كانت طوعية؟ تهور؟ ..سنقوم بفحص جميع العناصر لمحاولة فهمها”.

وأضاف: “لا يزال من المبكر معرفة ذلك. إنه مثل اللغز الذي نعيد بنائه شيئًا فشيئًا. يجب معرفة الكثير من العناصر ، مثل: ما هي سرعة السائقين ، ولماذا لم يتوقفوا ، وما إلى ذلك. سيقوم فريق متخصص بفحص المركبة هذا الصباح. السيارة المعنية هي مركبة جديدة إلى حد ما ، مما سيسمح للمحققين بمعرفة أشياء أكثر من السيارة القديمة”.

نقص الكبح

وفي حديثه عن هذه المأساة، قال إجناسيو دي لا سيرنا: “المثير للدهشة هو السرعة التي كانت تسير بها السيارة وغياب الكبح”.

وسيتمكن قاضي التحقيق من الوصول إلى الشهادات وكذلك جزء من فحص السيارة، وعلى هذا الأساس ، ستقرر التهمة المناسبة ووفقًا للوقائع.

وحسب اخر المعطيات، فإن السائقان هما أبناء عم من La Louvière. أحضروا شابة إلى المنزل ، قبل وقوع المأساة بدقائق.

وتم تناقل معلومات بأن هذين الشابين يحبّان السرعة ، لكن هذه المعلومة تبقى غامضة للغاية بحسب المدعي العام.

كما تم نشر معطيات تفيد بسحب  وإلغاء رخص قيادة أحد السائقين في عام 2017 ، ولكن بعد ذلك أعاد الاختبارات.

حالة سكر؟

وحول فرضية أن السائقين كانا تحت تأثير الحكول، قال  المدعي العام: “نحن نبذل قصارى جهدنا للتحقق من أن الشخص الذي يُعتقد أنه السائق هو بالفعل. وإن كان أحد السائقين كان مدمنًا على الكحول، ولكن هذه المعلومات غير واضحة ولا تزال بحاجة إلى التحقق منها. المهم هو فحص الدم. طلبت فحص كل شيء “.